عشية احياء الذكرى 35 للقصف الصهيو-اطلسي-امريكي على حمام الشط، حل بيننا وزير الدفاع الأمريكي ضيفا ثقيلا في زيارة ظاهرها ‘التعاون والتشاور” وباطنها الترويج للتطبيع…لمزيد التوضيح كان لنا اتصال مع السيد صلاح الداودي للحديث أكثر، فكان هذا الجواب المختصر المفيد:
أميركا عدو ورأس الإرهاب والاحتلال في العالم وستبقى عدوا حتى تنهار.
من مهازل التاريخ امضاء اتفاقات تبعية أمنية وعسكرية للعدو الأميركي عشية ذكرى الاعتداء الأميركي الصهيوني على حمام الشط وسفك الدماء التونسية والفلسطينية.
وهنا نذكر بأن الأمريكان شاركوا في العدوان علينا سنة 85.
الخزي والعار والخسران واللعنة على كل من استقبل وزير الدفاع الأمريكي في هذا التاريخ وعلى من أمضى معه اتفاقات جديدة بدل الخروج من اتفاقية العميل الاستراتيجي من خارج الناتو.
واهم ومغفل يستبله الناس من يعتقد انه يستطيع شراء أمن البلاد مستوردا من ارهابيين قتلة مجرمي حرب وهو يرهن سيادتها مجددا ويمزق كرامتنا.
بعد خيانة حماية وليس استعمارا مع الفرنسيين وخيانة جرائم التطبيع المتواصلة وخيانة استقبال الأمريكان بدل اعتذارهم لنا وأخذنا مسافة منهم. .. لن نستغرب الآتي …