بسم الله الرحمان الرحيم
” و بشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”
بقلوب يملؤها الحزن و الأسف و كامل التضامن، تلقت الرابطة التونسية للتسامح خبر الزلزال الذي هزّ الشمال السوري و الجنوب التركي و أدى إلى مئات الضحايا وآلاف الجرحى و أضرار كبيرة على مستوى البنية التحتية في البلدين الشقيقين.
و الرابطة التونسية للتسامح إذ تترحم على جميع الضحايا و تدعو الله بالشفاء العاجل لجميع الجرحى، فإنها تذكّر العالم كله بأن الجمهورية العربية السورية مازالت تتعرض إلى عقوبات جائرة من طرف المحتل الأمريكي و مازالت محاصرة من القوى الإمبريالية تحت ما يسمى بقانون قيصر.
و نحن في الرابطة التونسية للتسامح إذ نعبّر عن ارتياحنا لمبادرة الدولة التونسية بإرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى البلدين الشقيقين،سوريا و تركيا، فإننا ندعو رئاسة الجمهورية التونسية إلى المسارعة بإعادة العلاقات مع الدولة السورية التي كانت دوما حصنا منيعا و داعما أساسيا لجميع الأقطار العربية و للمقاومة الفلسطينية و اللبنانية و العراقية.
و نتوجه إلى جميع القوى الوطنية و جماهير شعبنا التونسي حتى يتكثف الضغط من أجل إعادة العلاقات مع سوريا و من أجل حملة شعبية تضامنية تكسر الحصار المضروب على قلعة المقا_ومة.
الرحمة والمغفرة لجميع الضحايا.
النصر لسوريا
المجد للمقاو_مة .
عن الرابطة التونسية للتسامح
صلاح الدين المصري
