بيان #يوم_الأسير_الفلسطيني 17 افريل من كل عام
بسم الله الرحمن الرحيم
يحيي الشعب الفلسطيني و الأمة العربية والإسلامية و احرار العالم،في 17 افريل من كل عام، يوم الأسير الفلسطيني و ذلك منذ 1974 عندما أقرته منظمة التحرير الفلسطينية.
وتؤكد الرابطة التونسية للتسامح أنّ قضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني من أكبر المظالم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني طيلة مواجهته مع العدو.
فقد تم اعتقال أكثر من مليون فلسطيني منذ حرب 67،وتعرض جميعهم إلى التعذيب و استشهد منهم بسبب التعذيب كما يعاني جميع الأسرى من أسوأ الظروف،مما اضطر الكثير منهم إلى اضرابات جوع وحشية،و بلغ مستوى الجريمة الصهيونية حد تشريع الاعتقال الإداري الذي يقوم على الشك و دون تهمة واضحة أو محاكمة،ويعتقل المواطن الفلسطيني بسبب الخوف من كونه يشكّل خطرا على الأمن الصهيوني.
و يبلغ عدد الأسرى الآن في السجون والمعتقلات الصهيونية 5000 أسير و أسيرة منهم 200 طفلا و منهم 6 نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني و منهم بعض الأسرى الذين تجاوزوا ثلاثين سنة اعتقال،في المقدمة نجد ماهر يونس و كريم يونس حيث تبلغ مدة أسرهم 38 سنة،اعتقلوا من عام 1983.
وتعتبر جائحة كورونا عاملا إضافيا يزيد من محنة الأسرى.
ولذلك فإننا في الرابطة التونسية للتسامح، نضم صوتنا إلى المنظمات الفلسطينية و العربية والإسلامية و الدولية في تحميل مسؤولية الاحتلال كاملة على حياة جميع الأسرى و نطالب معهم بوجوب إطلاق جميع الأسرى و في الحد الادنى أن تكون هناك لجنة طبية دولية للاشراف على الاوضاع الصحية للأسرى.
وعلى المستوى الوطني التونسي فإننا نذكر مجلس النواب بضرورة تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني ضمن قانون،خاصة أنه مرّ يوم 16 أفريل،الذكرى 32 لعملية الموساد الصهيوني التي استهدفت القائد أبا جهاد و اغتالته على أرض تونس منتهكة السيادة الوطنية و نفس الجريمة تكرر ارتكابها مع قادة آخرين،اخرهم القائد المهندس الشهيد محمد الزواري.
الخلود للشهداء والحرية لفلسطين و المجد لتونس و النصر للمقاومة.
عن الرابطة التونسية للتسامح
صلاح الدين المصري