بسم الله الرحمان الرحيم
أمامَ تواصل الغطرسة الأمريكية و سياسة التدخل المستمر في شؤون تونس الداخلية و تعدد المواقف التي أعلنها السفير الأمريكي قبل وصوله إلى تونس و قبل اعتماده سفيرا من قبل الدولة التونسية حيث أعلن بوقاحة و صفاقة، أنه سيعمل على إسقاط النظام الشرعي و على الوصول إلى اتفاقية تطبيع العلاقات مع كيان الإحتلال الص_هيوني و ربط تونس بمشروع صفقة القرن و اتفاقيات ابراهيم التاريخية،
فإنّ الرابطة التونسية للتسامح تجدد موقفها المبدئي الراسخ ضد جميع أشكال التدخل الأجنبي و تعتبره عدوانا أمريكيا يريد حرمان شعبنا من حقه الطبيعي و الشرعي في السيادة الوطنية و استقلال القرار الوطني، و موقفها الرافض لجميع أشكال التطبيع مع كيان العدو ،
و تطلب من السيد رئيس الجمهورية بصفته المسؤول عن قبول أوراق اعتماد السفراء أن يرفض هذا السفير الأمريكي المعتدي .
و تجدد دعوتها إلى جميع أبناء شعبنا التونسي حتى يكونوا صفا واحدا مرصوصا ضد جميع المحاولات الأجنبية و الأدوات الداخلية المرتبطة بالأجنبي و ضد كل محاولة للتطبيع.
و تذكّر بالقاعدة الذهبية في مواجهة التهديدات الأمريكية و الصهي_ونية : إنّ حضور الشعب في الميدان و استعداده التام للدفاع عن سيادته و كرامته و استقلاله يؤدي يقينا إلى صناعة الانتصار و تثبيت الانتصار ./.
الخلود لشهداء الكرامة و السيادة،
المجد لتونس،
النصر للشعب التونسي العظيم .
عن الرابطة التونسية للتسامح
صلاح الدين المصري