الأحد , 17 نوفمبر 2024
Breaking News
السيد بشير السحباني الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت

رابطة التسامح تعبّر عن مساندتها لمناهضي اتفاقية التطبيع التي أمضاها رئيس بلدية بنزرت

الرابطة التونسية للتسامح– لا لتجريم المقاومة،نعم لإدانة جميع أشكال التطبيع -‘

بسم الله الرحمان الرحيم
” و لا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون “

و تبلغ المفاجأة قمتها، وينزل السيد رئيس المجلس البلدي بمدينة بنزرت إلى أسفل سافلين في طريق التطبيع مع العدو الصهيوني ومحاولات تكميم الأفواه المناهضة للتطبيع حيث تقدّم بشكوى ضد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بنزرت، وتم استجواب الاخ بشير السحباني من طرف الفرقة الفرعية للقضايا الإجرامية، ثكنة حي الخضراء بتونس.
والشكاية على خلفية المشاركة الفاعلة للاتحاد الجهوي للشغل بنزرت في الاحتجاجات الشعبية السلمية ضد سلوك التطبيع الذي سقط فيه المجلس البلدي عندما أمضى اتفاقية مع Clima Med، كما أكد ذلك الأخ السحباني.
ويهمّ الرابطة التونسية للتسامح أن تعلن دعمها المطلق لأي تحرك احتجاجي ضد التطبيع وضد أي تجاوز للسلطة، وتؤكد تمسك التونسيين بهذا الحق الدستوري.
ونعتبر هذه الدعوى إنما هي شرف للاخ بشير السحباني، الذي عرفناه مناضلا مستميتا في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وهي شرف للاتحاد العام التونسي للشغل الذي شارك منذ تأسيسه في النضال ضد الصهيونية وضد الاحتلال وضد الإمبريالية.
كما أننا ندين بأشد العبارات هذه الجريمة الجديدة التي ارتكبها رئيس بلدية بنزرت و خاصة خلال هذه الأيام التي يواجه فيها الشعب الفلسطيني في القدس الشريف و باقي المدن الفلسطينية آلة القمع الصهيونية ويواصل ثباته في الدفاع عن المقدسات، فبدل أن يتم تكريم اتحاد الشغل على ما يقوم به من واجب الدفاع عن الوطن وعن الأمة فإنهم يحاصرونه، ويحاولون إسكات صوته الحر.
وندعو جميع القوى الوطنية إلى تنظيم تحرك كبير ميداني وقانوني، يوقف هذه المهزلة و يثبّت الحق الدستوري في الاحتجاج ووجوب تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني في قانون.
وعلى الوطنيين أن يوحّدوا جهودهم في خط دعم المقاومة الفلسطينية بجميع الأشكال الممكنة ./.

عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا و مناضلا و مقاوما.
المجد لتونس، و الحرية لفلسطين.
و الخلود للشهداء.
عن الرابطة التونسية للتسامح
صلاح الدين المصري

Check Also

الرابطة التونسية للتسامح: بيان إدانة الاغتيالات الصهيوأمريكية 

             بسم الله الرحمان الرحيم ” وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024