اعتبرت الخارجية الروسية، الاثنين، ان ما جرى في بوليفيا “انقلاب تم تنسيقه”، بعد أن قدم الرئيس البوليفي إيفو موراليس استقالته، مساء الأحد.
وأعربت الخارجية الروسية عن قلقلها من تطور الأحداث في بوليفيا، متهمة المعارضة بإطلاق العنان لموجة عنف في البلاد. وقالت إن انقلابا منسقا قد أزاح جانبا مساعي الحكومة من أجل الحوار.
يأتي ذلك غداة استقالة الرئيس إيفو موراليس، بضغط من الجيش وأسابيع من الاحتجاجات الضخمة، بعد ما يقرب من 14 عاما في السلطة.
الاتهام الروسي للمعارضة بإشعال فتيل الأزمة، والانقلاب المنسق، يأتي متسقا مع حديث ألفارو غارسيا، نائب الرئيس المستقيل بأن “الانقلاب تم”.
أخبار ذات صلة
تنحي رئيس بوليفيا جاء على وقع احتجاجات ضد حكمه.
المكسيك تعرض اللجوء على رئيس بوليفيا بعد تنحيه
الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس
بعد ساعات من تنحي رئيس بوليفيا.. مذكرة توقيف تلاحقه
أما المعارض كارلوس ميسا، الذي خسر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية السابقة، فعلق على استقالة الرئيس بالقول: “لقد أعطينا درسا للعالم. غدا ستكون بوليفيا بلدا جديدا”.
وعبرت الخارجية الروسية في بيان عن انزعاجها من تطور الأحداث في بوليفيا، ودعت كل القوى السياسية للتحلي بالعقل والتصرف بمسؤولية، وفق ما ذكرت رويترز.
وحكم موراليس بوليفيا منذ العام 2006، وكان الجيش والشرطة قد طالباه في وقت سابق بالتنحي.
وكالات