نشرت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اليوم السبت 5 أكتوبر 2019، وثيقة قالت إنها من حاسوب المدعو مصطفى خذر المحجوز بملف القضية والوثيقة هي عبارة عن “تقرير إختراق لحزب نداء تونس عن طريق أحد أعضاء الجهاز السري لحركة النهضة المندس في نداء تونس والمسمى عماد “.
واشارت الهيئة إلى أنه تم إخفاء هوية المندس الكاملة والواردة بالتقرير الأصلي .
وأبرزت أن التقرير “يتضمن معلومات حول قنصلية تونس بمرسيليا وملفات راجعة بالنظر لها اليها تم رصدها بغاية الإستيلاء عليها كما تم دفع مبالغ مالية بغاية التجسس والحصول على معطيات حساسة ” إلى جانب “تضمن معلومات عن عدد كبير من السياسيين وحوارات تمت بينهم في لقاءات خاصة” .
وقالت الهيئة إن التقرير انتهى بطلب”كراء فيلا مجهزة بالكاميراوات وأدوات التجسس لتسجيل وتصوير قيادات حزب نداء تونس بشكل خاص والمعارضة بشكل عام “.
وذُكرت في الوثيقة اسماء عدد من السياسيين أبرهم الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي ورؤوف الخماسي ومنذر الزنايدي وحافظ قائد السبسي ومحسن مرزوق وروني الطرابلسي ولزهر العكرمي .
ومن ضمن ما تم ذكره ، محادثات جمعت أساسا صاحب المراسلة ، التي وجهت وفق الهيئة الى مصطفى حذر ، برؤوف الخماسي وجاء فيها تأكيد على دعوة الخماسي للاحاطة بـ”حافظ” لقطع الطريق على الثنائي لزهر العكرمي ومحسن مرزوق الموصوف بالخطير ، ومحادثات اخرى مع روني الطرابلسي ، قبل تعيينه وزيرا للسياحة ـ نقل عنه فيها تشديده على انه كان وراء ارسال 12 إماما الى اسرائيل.
وجاء في الوثيقة ، أيضا تفاصيل حول لقاء جمع صاحب المراسلة بمنذر الزنايدي لتوجيهه حول كيفية استثمار اموال زوجته في قطاع “الملابس المستعملة ( الفريب)” في الجزائر .
يذكر أن هيئة الدفاع عن الشهيدين كانت قد اطلقت منذ مدة حملة “احفظ والا حيل” وانطلقت في نشر وثائق لها علاقة بما يسمى بـ”الجهاز السري ” وبمصطفى خذر.