قال القيادي السابق في حركة النهضة، عبد الحميد الجلاصي إن ما وصلت إليه الأوضاع في تونس اليوم كان مُتوقعا، لأن ترؤس إلياس الفخفاخ منذ البداية للحكومة كان “زواجا بنيّة الطلاق”.
وأضاف أن تموقع إلياس الفخفاخ لم يكن صائبا ولم تكن له علاقات طيبة مع مختلف الكتل البرلمانية.
وأوضح الهاروني أن المعركة اليوم هي معركة الـ109 أصوات ومعركة “تطيحني نطيحك”، وفق تعبيره.
كما أشار أيضا إلى أن الخطأ الأصلي هو أن الجميع لم يُحسنوا قراءة نتائج انتخابات 2019، التي أعطت برلمانا لزجا دون أغلبية، داعيا الفخفاخ إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والسياسية والاستقالة من منصبه.
وطالب الهاروني رئيس الجمهورية، قيس سعيد إضافة إلى ما أسماهم “كبار البلاد” من ذلك حمادي الجبالي وعبد الفتاح مورو ومصطفى بن جعفر و عصام الشابي إلى التدخل من أجل إخراج البلاد من مأزقها.
جوهرة