كتب سمير الوافي :
“جميل أن يأتي رئيس حكومة مختلف شكلا ومضمونا…من أعماق البلاد المحرومة…من أبناء الشعب الكادح…يشبه أولاد الحفيانة ويتشرف بما وراء البلايك…رغم أن ذلك يزعج البعض ويبرر حقدهم عليه…وينقمون حتى على لون بشرته وملامحه البدوية…
لكن بصراحة ليس الحبيب الجملي من نتمناه لهذا المنصب في آخر فرصة للبلاد لتنجو…فهذا الرجل مع إحترامنا له حول تشكيل الحكومة إلى فولكلور…و أحاط به بعض الهواة فقادوه إلى ورطة…وأثبت أنه ليس سوى مأمور يطبق تعليمات حكومة الظل الحزبية…وهو نتيجة حتمية لتحكم مجلس شورى النهضة في مصير البلاد…ولكن البلاد لم تعد تتحمل العبث…والاستهتار بمصيرها…!!
أرجو أن تتفوق الحكمة على هذا العبث…فحالة الإحباط وخيبة الأمل المنتشرة…سوف تتحول إلى إنفجار إجتماعي ماحق ساحق…إذا ضاعت هذه الفرصة الأخيرة…ولم تعد الإنتخابات حلا بل مشكلا…!
يقول الشاعر :
حذار حذار من جوعي ومن غضبي
فإني إذا ما جعت آكل لحم مغتصبي”