كتب المحامي والناشط السياسي المستقل تدوينة إعتبر فيها أن حركة النهضة “بصدد تشجيع التمرد على الدولة حين تصمت على ما يقوم به فتحي العيوني”، وفق تعبيره؛ مطالبا “بالمرور للجمهورية الثالثة”.
وهذا نص تدوينته:
صحّة شريبتكم
هناك تغيّر في موازين القوى لفائدة اصلاحات سياسيّة جذريّة في البلاد
رئيس الجمهورية المؤسّسة الوحيدة في البلاد التي تجمع بين الشرعيّة والمشروعيّة دعى أكثر من مرّة الى تغيير النظام السياسي والاحتكام للشعب في تغييره
واليوم قوى اجتماعيّة وسياسيّة وعلى رأسها أكبر منظمة جماهيرية غي البلاد اتّحاد الشغل انخرطت في مسار التغيير
محسن مرزوق كان واضحا اليوم في تحليل فشل المنظومة السياسية والقانونية التي تحكم البلاد منذ 2011 وبعد سنّ دستور 2014 ووصف هذه المنظومة ب ” الجثة المتعفّتة” ودعى الى مؤتمر وطني يرأسه رئيس الدولة من أجل تغيير سلمي وهادئ عبر الاستفتاء والاّ فانّ الشارع سينفجر وتصعب السيطرة عليه
كل الحكومات المتعاقبة ( 11 حكومة منذ 2011 ) فشلت في احداث أي اصلاح حقيقي لأنّها مكبّلة بمنظومة فاشلة ولا تنتج الاّ مزيدا من الفشل
اتّحاد الأعراف هوّ الآخر غاضب ويجد مصلحته في تغيير سياسي عميق يرجع للمبادرة الاقتصاديّة حريّتها
الدستوري الحر الذي طالب دائما بتغيير المنظومة والمرور الى الجمهورية الثالثة هذه فرصته للانخراط في هذا المسار ..ليس هناك حزب بامكانه التغيير بمفرده وهذا قلته في تدويتة سابقة
لم تبقى الاّ النهضة ومشتقاتها متمسّكة بهذا النظام الذي تجد فيه مصلحتها الأنانية وتحكم البلاد بحوالي 300ألف صوت من بين 8 ملايين ناخب ..وهذه مهزلة تتنافى مع الشرعية والمشروعيّة وتستفز التونسيين كل يوم بسياسة الأخونة وتغيير نمط المجتمع و آخر ما صدر عنها تأييد التمرّد على الدولة والدستور بمساندة احداث صندوق للزكاة في احدى البلديّات
الخلاص أراه في الأفق ..وقريبا ..وأدعمه شخصيّا وبقوّة ..