أعتبر الديبلوماسي السابق سمير عبد الله أن خطاب الرئيس قيس سعيد أمس لم يرتق إلى مستوى الحدث إذ توقف في ظاهر النص وهذا نص تدوينته”
كنت أنتظر من الرئيس خطابا يرتقي الى مستوى أهمية الحدث ويواصل مسيرة الاصلاح التي بدأها الزعيم بورقيبة وقبله ااطاهر بن عاشور
تذكيره بأن بورقيبة لم يعرض مجلة الأحوال الشخصية على مصادقة المجلس القومي التأسيسي واصداره لها بواسطة أمر علي هي نقطة قوة لفائدة بورقيبة
وحدهم الزعماء التاريخيين قادرون على دفع عجلة التاريخ بفضل ارادتهم القوية واستشرافهم للمستقبل
تونس كانت من أولى البلدان في العالم التي ألغت الرق بأمر علي.. ولو عرض ذلك القرار على استفتاء الشعب لوقع رفضه.
لا ننسى أن المجتمع ااتونسي كان في ذلك الزمن غارقا في الأمية والجهل والعقليات البالية.
كنت لا أتمنى أن يحسم موقفه من قضية الارث. وتناولها من جانبها الديني الضيق بينما هي قضية مجتمعية بالأساس.
الاسلام تطور بافضل الاجتهاد وفهم روح النص وليس ظاهره..
الرئيس توقف عند ظاهر النص.. وهنا أقول له لو التزمنا بظاهر النص الحرفي لنرجع اذن لتطبيق أحكام الرجم والجلد والحد والرق وتعدد الزوجات..
الوسومالديبلوماسي السابق سمير عبد الله العيد الوطني للمرأة خطاب رئيس الجمهورية
شاهد أيضاً
(بمناسبة عيد المرأة) – رئيس الدولة يُصدر عفوًا على عدد من السجينات…
أعلنت رئاسة الجمهورية في بلاغ رسمي لها اليوم الخميس 13 أوت 2020، أن رئيس الجمهورية، …