ناقش الرئيسان السوري بشار الأسد ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحضور وزيري دفاع البلدين، في اجتماعين أحدهما مغلق التطورات الأخيرة في المنطقة وخطط استكمال الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب، وذلك في اعقاب الزيارة التي أداها بوتين الى سورية.
وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع والإجراءات التي تقوم بها تركيا في شمال شرق سورية إضافة إلى سبل دعم المسار السياسي وتهيئة الظروف المناسبة له بما يزيل العقبات التي توضع في وجهه ويثبت الإنجازات التي تحققت عبر الجهود السورية الروسية المشتركة في مكافحة الإرهاب.
وأكد الرئيسان الأسد وبوتين أن الهدف الأساسي من المسار السياسي هو عودة الاستقرار والأمان إلى جميع المناطق السورية وتحقيق مصالح الشعب السوري في الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها بما يدفع باتجاه توفير بيئة اقتصادية أفضل للانطلاق بعملية إعادة الإعمار.
كما جال الرئيسان في العاصمة دمشق وزارا الجامع الأموي الكبير وضريح النبي يحيى عليه السلام “القديس يوحنا المعمدان” فيه، وقدم بوتين نسخة تاريخية من القرآن الكريم تعود للقرن السابع عشر هدية للجامع وسجل كلمة في سجل الزوار.
وختم الرئيسان الأسد وبوتين جولتهما في دمشق بزيارة إلى الكاتدرائية المريمية حيث هنأ الرئيس بوتين القائمين على الكنيسة بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقدم لهم أيقونة للسيدة العذراء “عليها السلام”، وأضاء الرئيسان شموعاً ليعم السلام والأمان في سورية.