تعتبر شبكة باب المغاربة ان إمكانية اتخاذ تدبير استثنائي قانوني بتجريم التعامل مع العدو الصهيوني باعتباره جريمة الخيانة الأعظم في حق الوطن والدولة والشعب واجياله المقبلة ما تزال قائمة بالكامل وهي الباب الأوحد لإدخال تونس عصر الانتقال السيادي الاستراتيجي والمرور إلى نموذج حكم وطني سيادي تحتاجه تونس حاجة وجودية غير قابلة للتصرف ولم تعد تحتمل النقاش.
وتؤكد ان العدو الصهيوني واذرعه وشبكة داعمية الدوليين ماليا وعسكريا وثقافيا هو العامل الابرز الذي يقف وراء موجة إسقاط الأنظمة الوطنية من خلال أدوات مختلفة ومنها التبعية والتطبيع والإرهاب والفساد والتجويع.
وتحذر من مغبة التمادي في إسقاط الدولة من خلال فرض الإفلاس عليها بأدوات وظيفية محلية وإقليمية ودولية.
وترى ان الوقت قاد حان لاتخاذ التدابير الاستباقية الاستراتيجية الضرورية والمحمية من الشعب لصد التهديد الشامل لتونس أمنيا واقتصاديا وسياسيا ومجتعيا.
وتتوجه إلى شعبنا العزيز الذي لو لم يكن على هذا الرأي لما صوت لتونس المقاومة ولفلسطين بوابة الأرض والسماء والسلم والنماء والرخاء في كل المنطقة وفي سابقة ديمقراطية غير مسبوقة من حيث النسبة بما يلي:
هذا قدرنا أن أصبحنا قلعة الدفاع الأخيرة ضد العدو الصهيوني في تونس وقلعة الدفاع الثنائي التونسي-الجزائري الأخير في المغرب العربي. ولذا فإن الحل الوحيد تونسيا هو الانخراط التام في مقاومة العدو على أساس تحرير تونس والوطن العربي والإسلامي من الاستعمار والصهيونية والتوجه نحو المقاومة المدنية الشعبية المباشرة لأهداف وشبكات العدو الصهيوني في تونس.
إن ما يسمى حل الدولتين خيانة أعظم وليس حلا. وإن وهم الخبز مقابل العبودية والاستسلام للعدو لن يقدم لشعبنا سوى المزيد من تدمير مقومات الحياة من بعدها الحيواني إلى بعدها المقدس.
المنسق، صلاح الداودي.