كشف الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، الحائز جائزة «بوليتزر» للصحافة، أن تقارير استخباراتية أكدت أن السعودية وتركيا زودتا «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية بالمواد الكيميائية الأساسية لتركيب غاز السارين السام.
ونقلت وسائل إعلام عن هيرش قوله: إن الرياض وأنقرة زودتا «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سورية بالمواد الكيميائية الأساسية لتركيب غاز السارين، وبأن منظمة «الخوذ البيضاء» منظمة دعائية بامتياز.
وأضاف هيرش: إن هذه التقارير الاستخباراتية تشير إلى أن «السارين» المستخدم في الهجوم الكيميائي المفبرك في الغوطة الشرقية عام 2013، لم يكن السارين الذي سلمته الحكومة السورية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب الاتفاقية بين دمشق والمنظمة أي إنه من نوعية أخرى، وهذا ما أكدته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
الوسوماسلحة كيميائية الجيش التركي الخوذ البيضاء الغوطة جبهة النصرة سيمور هيرش غاز السارين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
شاهد أيضاً
الحرب البيولوجية والإرهاب…تأليف فرانسيس بويل* ترجمة عزام محمد مكي
(لاتشمل هذه الترجمة جميع فصول الكتاب وانما تقتصر على اربعة فصول، ستنشر تباعا. يشمل هذا …