أكد عبيد البريكي رئيس حزب “حركة تونس إلى الأمام” رفضه للدعوات المطالبة بتأجيل الإستفتاء إلى ما بعد 25 جويلية، مشددا : إنّ الإستفتاء يجب أن يُنتظم يوم 25 جويلية لأن تونس لم تعد تتحمل المزيد من الإنتظار، مؤكدا أن العديد من المخاطر تتهدد البلاد.
وخلال حضوره اليوم الثلاثاء 24 ماي 2022، في إذاعة “شمس أف أم” تساءل البريكي عن مصير تونس في صورة فشل الاستفتاء، وصرّح قائلا ‘هل نرضى أن تتدخل أطراف أجنبية في الشأن الداخلي التونسي وتُحدد مصير البلاد؟’.
وشدد المتحدث على أن الحل تونسي تونسي، معلقا في هذا السياق على الدعوات للنزول للشارع والتحركات الإحتجاجية الرافضة لمسار 25 جويلية ولتنظيم الإستفتاء.
وأفاد ضيف الماتينال بأن من يريد أن ينزل للشارع له ذلك ومن يريد الإستنجاد والتشكي للفرنسيين والأمريكين له ذلك، مستدركا أن الحل تونسي تونسي يستوجب انفتاح جميع الأطراف السياسية في تونس على بعضها.
وقال في هذا السياق ‘سيّب عليكم من الشارع’ وشدد على أن البلاد لا تتحمل التجاذبات وهي في حاجة إلى حوار سياسي بمشاركة الأحزاب وفي حاجة إلى أمن اجتماعي (في إشارة لاتحاد الشغل) وتشريك ممثلي أطراف الإنتاج.