أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ضرورة أن يبلغ عدد قوات الدفاع الشعبي في البلاد 3 ملايين شخص بحلول نهاية العام الحالي.
وقال مادورو، في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، مساء الأربعاء: “باسم قائدنا تشافيز الذي كان يحلم بقوات دفاع شعبية قوية تكون جزءا من المنظومة الوطنية للدفاع عن الدستور، وقوة رديفة لقواتنا المسلحة، نعلن عن سعينا لأن يبلغ عدد عناصر هذه القوات 3 ملايين شخص بحلول ديسمبر المقبل”.
وذكر أن “العدد الحالي لقوات الدفاع الشعبي وصل إلى مليونين و100 ألف شخص، وأن سلطات كبرى مدن البلاد ستنظم في 13 و14 من الشهر الحالي مراسم أداء اليمين لجميع المجندين في هذه القوات”.
وكان الرئيس الفنزويلي قد أعلن، نهاية جانفي الماضي، أن البلاد بصدد تشكيل 50 ألف وحدة من قوات الدفاع الشعبي في مدن البلاد وقراها، ليبلغ عدد مجنديها مليونين بحلول أبريل/نيسان.
وتأتي هذه الخطوات على خلفية أزمة سياسية واقتصادية حادة تشهدها فنزويلا تفاقمت بشكل خطير في جانفي مع خروج مظاهرات لأنصار المعارضة تدعو لرحيل مادورو ترافقت مع إعلان رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبير من الدول الأوروبية.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا وإيران شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات. وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.