كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الثلاثاء، عن مخطط لاغتياله خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في البلاد.
وأشار مادورو إلى أنه غيّر مركز الاقتراع الخاص به لأنه كانت هناك معلومات عن مخطط لاغتياله، مضيفاً أن “مصدراً استخباراتياً كولومبياً موثوق جداً أفادني بأن الاغتيال قد خطط ليكون مباشرة وبالبث الحي”.
الرئيس الفنزويلي أشار إلى أن “التخطيط للاغتيال جرى بمشاركة الرئيس الكولومبي إيفان دوكي”.
وكان الرئيس الفنزويلي قد نجا من محاولة اغتيال في 6 أوت عام 2018.
وقدمت فنزويلا طلباً رسمياً حينها إلى الولايات المتحدة لتسليمها مواطناً فنزويلياً يشتبه في أنه العقل المدبر لمحاولة اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو.
وأصدرت المحكمة العليا الفنزويلية أمراً باعتقال رئيس البرلمان الفنزويلي السابق والمعارض خوليو وبورخيس الذي اتهمه مادورو بالوقوف وراء محاولة اغتياله
الرئيس الفنزويلي سبق أن قال، في تغريدة له على تويتر “واجهت فنزويلا تحديين كبيرين هذا العام 2020، وباء كوفيد-19 وعودة العدوان الإجرامي للإمبراطورية. وعلى الرغم من ذلك، فقد حققنا انتصاراً انتخابياً كبيراً، بفضل قوة المؤسسات والرغبة في السلام لشعبنا”.
وتحدث مادورو عن سبب فوز الاشتراكيين في انتخابات، الجمعيّة الوطنيّة لاختيار 277 نائباً. وخلال لقائه مع وفد المراقبين الروس وصف المعارضة بـ”المشتتة”، مؤكداً أنها عجزت عن توحيد صفوفها لخوض الانتخابات.
وشهدت فنزويلا الأحد الماضي انتخاباتٍ برلمانيةً بمشاركة 107 أحزاب، فيما رفض أكثر من 20 حزباً معارضاً المشاركة فيها، حيث فاز التحالف الداعم للرئيس مادورو المؤلف من الحزب الاشتراكي البوليفاري والتحالف الوطني.
وأشادت روسيا بـ”الانتخابات التشريعية “الشفافة” في فنزويلا، وقالت: “إن العملية الانتخابية في فنزويلا جرت في شكل أكثر مسؤولية وشفافية مما يحصل في بعض الدول التي تعودت اعتبار نفسها مثالاً في الديموقراطية”، مؤكدةً أن “أي انتهاك خطير” لم يسجل خلالها.