انطلق موسم التمور متأخرا وبصفة محتشمة بسبب تأثيرات عديدة على غرار آفة عنكبوت الغبار التي أضرت بحوالي 30 بالمئة من الصابة والتي أصبحت غير صالحة للاستهلاك ، وقد عبّر عدد من فلاحي الجهة عن استيائهم من وضعية القطاع أمام تجاهل الدولة لتسويق المنتوج و تجاهل الفلاح الذي تضرر من تدني الأسعار والعوامل الطبيعية التي تسبب في الشياح إضافة إلى تفشي جائحة كورونا والأمراض التي لحقت بالنخيل ،الى جانب انعدام دور اتحاد الفلاحين مما جعل الفلاح يعاني ويأمل في تدخل الدولة لحل المشاكل و وتذليل الصعوبات و وضع حلول جذرية لإنقاذ الموسم على غرار طرح معاليم الكهرباء للاستهلاك الفلاحي و الدعم بمنح خاصة أن مداخيل الفلاح تراجعت.
مؤشرات إيجابية
وأمام تراجع الوضع الوبائي هناك مؤشرات إيجابية ستساهم في بيع التمور خارج البلاد بفتح السوق المغربية و السوق الليبية لكن يبقى الحل الوحيد هو احداث ديوانا للتمور وهو المطلب الأهم و الاساسي لفلاحي الجريد و نفزاوة لإنقاذ قطاع التمور وإيجاد الحلول للمشاكل التي تعترض الفلاح.
محمد المبروك السلامي