أكد الناطق الرسمي باسم إدارة الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي اعتراف والدي الرضيع الذي تم العثور على جثته داخل بالوعة المياه المستعملة ، بارتكاب الجريمة الفظيعة.
و أكد الجبابلي أن التحقيقات التي قامت بها مختلف الوحدات الأمنية المختصة أثبتت تضاربا في أقوالهما، خاصة مع غياب مؤشرات عملية اختطاف كما ادعيا ذلك في البداية.
يذكر أنه إثر إبلاغ وكيل الجمهورية والقيام بالمعاينة الأوّلية تبيّن أن جثّة الرضيع تحمل آثار خنق برقبته ليتمّ فورا الإذن بالاحتفاظ بالزوج والزوجة ومباشرة قضية عدلية موضوعها ” القتل العمد مع سابقية الإضمار”. ورفعت جثة الرضيع من قبل اعوان الحماية المدنية وتمّت إحالتها على قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة للتشريح والوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.