كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، حقيقة دعم بلادها لجماعة “الإخوان المسلمين”، بالإضافة إلى علاقات الدوحة مع حركة “حماس”.
ونفت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في مقابلة لموقع “Al-Monitor”، ومقره في واشنطن، دعم بلادها لجماعة “الإخوان المسلمين”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي من دفعت الدوحة إلى إقامة علاقات مع حركة “حماس”.
وقالت الخاطر، ردا على سؤال بشأن موضوع العلاقات بين قطر وجماعة الإخوان، المحظورة في مصر وحركة حماس والجماعات المرتبطة بهما في المنطقة: “لا ندعم بالتأكيد الإخوان المسلمين. وأجرينا صباح اليوم مشاورات حيث أطلعت زملائي على تاريخ العلاقات بين قطر ومصر وتونس مثلا. الدعم القطري لتونس ومصر لم يتوقف وكان مستمرا قبل فترة حكم الإخوان وخلال عهد مرسي، وخلال حكم حركة “النهضة” في تونس وخارجها”.
وأشارت الدبلوماسية القطرية إلى أن أكبر استثمار قطري في تونس تم خلال عهد الحكومة الحالية ذات التوجهات العلمانية والتي تقودها حركة “نداء تونس”. وذكرت أن كل ذلك يؤكد دعم قطر لهاتين الدولتين بصرف النظر عمن يحكمهما، وتابعت بشأن موقف الدوحة تجاه الإخوان: “لا نعارضهم لكننا لا ندعمهم”.
وأشارت الخاطر إلى أن “الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع الدول العربية باستثناء السعودية والإمارات ومصر لا تصنف الإخوان تنظيما إرهابيا.
وبشأن العلاقات بين الدوحة وحماس، لفتت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، إلى “أنه لم يكن هناك أي اتصالات تقريبا بينهما حتى تلقت قطر طلبا بهذا الخصوص من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن للتوسط في النزاع”.
وردا على سؤال بشأن رؤية قطر لمستقبل الحركات الإسلامية في المنطقة، قالت الخاطر، إن “بداية الربيع العربي شهدت تعزيزا لمواقف الأحزاب الإسلامية”، وتابعت: “حسب رأي الشخصي، لو كانت هناك عملية ديمقراطية لفقدوا شعبيتهم، ولكان ذلك أمرا طبيعيا”.
سبوتنيك