احزاب منظومتي ما قبل 14 جانفي و25 جويلية تتجرع كأس المرارة منذ الأمس وتعجز عن الرد المقنع على مساءلتها من طرف السفارات وبارونات المال.
كذبت الأحزاب حين اعتبرت ان العزوف على المشاركة في انتخابات في 17 ديسمبر تترجم مساندة لها ولدعوات مقاطعتها. كانت كل الرياح مواتية لها : فقدان المواد الاساسية، اعلام متعفن لا يخفي انخراطه في أجندة السفارات والمافيات، تبعية كل الحزيبات او ما تبقى منها في اليسار الاحفوري المحنط ومن جماعات النضال داخل فنادق الخمس نجوم…
كان يمكن للمعارضة ان تستغل الأسطورة الى الآخر، لكنها لم تنتظر ومرت الى استفتاء الشارع ليكتشف الجميع سيئاتها وضعف شعبيتها وزيف ادعاءاتها.
كانت الصدمة… لمن كان يزعم انه الأقوى شعبيا ولكل الانتهازيين الذين تحلقوا حوله طمعا.
ستكتمل الصفعة حين يستفيق الرئيس ويمر للمحاسبة العاجلة واشراك الوطنيين في بناء الحلم التونسي الكبير اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وتربويا… واخلاقيا.
حان زمن تنظيف البلاد…
Tags 25 جويلية رافع الطبيب
Check Also
كتب د. رافع الطبيب: العميل لا يوقّع إتفاقا…بل استسلاما !
لأن مرض الپارانويا Paranoïa متأصِّل في لاوعي التونسي الذي جعلته مناهج التدريس المتخلفة يكفر بالثالوث …