تساؤلات كثيرة يطرحها العدو والصديق والبعيد والقريب متى يكون الرد الحاسم رغم كثرة الاستفزازات والعدوان على جميع ابناء محور المقاومة سورية وايران وفلسطين واليمن حيث تتعرض لعدوان منها أمريكي وبعضهاصهيوني والآخر سعودي إماراتي مع قرارات جائزة وحصار قاسي وظالم و حرب استنزاف ممنهحة. و هناك من يسأل متى الرد …؟؟؟
اولا _ معسكر الاستكبار والصهيونية العالمية
1_ أعد الاستكبار العالمي سيناريو خاص لكل بلد من بلدان المحور ويحاول فصل الملفات عن بعضها ولايريد معركة مفتوحة ومواجهة واحدة
2 _ يحاول الاعداء تجنب الخسائر والتكاليف وايضا ردود الافعال المحتملة لذلك لجأوا الى سيناريوهات داخلية واطئة الكلفة
3 _العدو لديه حسابات لا تتعلق بالمنطقة فقط(غرب اسيا) بل تتعلق بالنظام العالمي ومصالحه ويحاول اخراج المنطقة من الصراع مع ضمان السيطرة عليها وضمان ولائها وفق متطلبات المرحلة وهذا مالا يستطيع تحقيقه بفعل المواقف الصلبة و التحولات الجذرية
4_فشل العدو في تعبئة وحشد الراي العام العالمي ولايريد يخسر الراي المحلي خاصته ويستجيب للضغط الداخلي في اغلب الاحيان لذلك نراه يقوم ببعض الاستفزازات بهدف تصدير ازماته او تشتيت الانظار
5_ يحاول ان يتحكم بقواعد الاشتباك ويسحب البساط من تحت ارجل محور المقاومة و يفقدهم عنصري المباغثة و المفاجئة
6_ فقد العدو مقومات الردع لذلك نراه يراهن على المؤامرات وعامل الوقت
ثانيا_ محور المقاومة
1_ اكثر من ركيزة تستند عليها استراتيجية الردع المقاوم تتمثل في الصبر الاستراتيجي وحلف القدس والضربة القاضية والالتقاطة التاريخية للفرصة وقد أشار اليها في اكثر من مناسبة سماحة السيد حسن نصر الله اعلى الله مقامه و بالكيفية التي يتحول فيها التهديد الى نصر
2_ مابين رفع الجهوزية وتطوير القدرات والاقتصاد بالموارد وتوحيد خطوط الصد والساحات وفق حلف القدس يرى محور المقاومة ان ساعة الصفر للمواجهة واحدة في كل الساحات بالقدر الذي تتحقق فيه الضربة القاضية والمنازلة الكبرى وتستخدم فيها كل الاوراق والامكانيات ولايخلوا ذلك من المفاجئات الكثيرة
3_ المحور المقاوم يرصد ويتابع التحولات الجذرية والاحداث العالمية وهو ليس بمعزل عن حالة الصراع والصيرورة الكبرى التي انبثق منها عالم متعدد الشراكة او متعدد الأقطاب وعلى ضوء ذلك يترقب المحور المقاوم بحذر لحظة الانفجار والصدام ليتدخل في اللحظة المناسبة وبما يمليه عليه الواجب الشرعي والقومي وقضاياه المركزية
4_ مثلما حاول المعسكر المعادي ترتيب اوراقة ويظن انه خدع البعض بحركات ومناورات بالمقابل يستثمر محور المقاومة مايحصل ويضع الحسابات الدقيقة ويرتب اوراقه على ضوء ذلك آخذا بنظر الاعتبار الحالات الطارئة والمستجدة مع خطط احتياط ومراجعة لتغيير المواقف بما تفرضه المعركة ومسرح العمليات من قواعد اشتباك و وسائط معركة وتكتيكات ردعية ضاغطة واخرى استباقية من شانها تحدث تحولا جذريا على مسارات الحرب العالمية
5_ بالصبر الاستراتيجي المقاوم استنفذ العدو كل اوراقه وخسر معظم مقومات المعركة الناجحة في ذات الوقت عكف المحور على دراسة الاصطفافات والتخندقات والتحالفات
6_ انقلاب السحر على الساحر تجسد في انهيار الجبهات الداخلية للاعداء فيما تماسكت الجبهات الداخلية لبلدان محورالمقاومةوتعاضدت فيما بينها وتبادلت خبراتها وتنامت قدراتها
7_ صحيح ان العدو تكررت استفزازاته وعدوانه بالمقابل كان لابناء المحور ردود عنيفة وضربات ثقيلة متنوعة ومختلفة احدثت ثغرات في جبهة الاعداء مع خسائر ملحوظة حملت رسائل كبيرة تتعلق بمستقبل الصراع
8_ الصمود والثبات كان اسطوريا رغم قساوة المعركة والمواجهة والحصار والقرارات الظالمة خصوصا في اليمن ولبنان وفلسطبن وسورية وجمهورية ايران الاسلام وبالنتيجة فأن الامر يستحق ذلك لان النصر والعزة والكرامة واستعادة الحقوق لاياتي جزافا وبدون تضحيات
بالمقابل كانت معانات الاعداء كبيرة وخسائرهم جسيمة خصوصا
ماتعرض له الكيان الغاصب في فلسطين والعدوان الاماراتي السعودي على يمن الباس والصمود والاحتلال والتنظيمات الارهابية المدعومة من امريكا والصهاينة والخليج وشذاذ الافاق في كل من سورية والعراق
﴿إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)