ملك المغرب سحب سفيره من تونس احتجاجا على استقبال الرئيس التونسي رئيس جمهورية الصحراء المغربية ابراهيم غالي في مؤتمر افريقي.
والجمهورية الصحراوية هي حركة تحرر مغربية تقدمية ومعترف بها افريقيا.
بينما هو يستقبل قادة الصهاينة ويعقد معهم اتفاقيات عسكرية وامنية واستخباراتية معادية لفلسطين جهارا نهاراً.
وقاحة ما بعدها وقاحة يا ملك الخيانة…
خطوة الرئيس التونسي في الواقع كشفت حقد ملك المغرب على العرب والفلسطينيين، وعلاقته الحميمة مع اليهود والصهاينة.
كما عززت جبهة الممانعة الجزائرية التونسية للتطبيع ، ومقاومة البلدين الثوريين لخطوات الاستفزاز المغربية ضد الجزائر وفلسطين.
تحية اكبار واجلال للرئيس التونسي قيس سعيد العاشق لفلسطين منذ ايام الدراسة ، وكذلك للقادة الجزائريين الذين يكتب لهم موقفهم الثابت والعميق تجاه القضية الفلسطينية .
حتى تكتشفوا الموقف الصحيح للدول دائما انظروا الى سهام العدو باي اتجاه، كونوا انتم في الاتجاه الاخر.
اميركا الان بكلها وكليلها تمالئ ملك المغرب وتهاجم قيس سعيد بسبب مواقفه المعادية للصهيونية والداعمة لفلسطين.
وعيك _ بصيرتك