المحور العربي
تقارير عديدة صدرت عن أكثر من جهة تحذر من المخطط العدواني الذي تعد له الولايات المتحدة الامريكية في العراق والسعي الحثيث من أجل تثبيت موطئ قدم لها في هذا البلد ذو الموقع الجيوسياسي البالغ الأهمية، والذي تتقاطع فيه مصالح قوى كبرى وأخرى إقليمية مؤثرة وفاعلة،إ ضافة إلى تشابك مصالح العديد من مكونات البلد بما يجعله ساحة يعمل الكثيرون على تسجيل حضور لهم فيها بحيث يحاولون أن ينالوا شيئا من مواردها الضخمة ، أو أن يصارع عدوه على أرضها ، أو يدفع عن نفسه أذى محتملا . وتكون للكل ميدانا للصراع وساحة للتنافس وتسجيل الانتصارات على بعضهم بعضا .
من صور التآمر على العراق نية الإدارة الأمريكية الحالية مدعومة بمراكز الضغط القوية والمؤثرة هناك نيتهم إعادة إنتاج داعش بشكلها ومضمونها الارهابي ووجهها القبيح الكالح ، وإشارة الى هذا الاتجاه قالت كتلة صادقون في البرلمان العراقي ان الامريكان يعدون لإنشاء داعش ثانية في العراق من خلال اعداد وتدريب 3000 ارهابي من جنسيات مختلفة في وادي حوران.
وذكر رئيس الكتلة النائب حسن سالم ان “الامريكان قاموا بنقل قسم من هؤلاء الدواعش الى الحويجة والموصل وصحراء الانبار لاعادة الانتشار والقيام بعمليات امنية”.
وأشار النائب حسن إلى أن على الحكومة القيام بعمليات عسكرية واسعة في وادي حوران والحويجة وصحراء الانبار، والقيام بعمليات دهم ضد الخلايا النائمة والمشتبه بهم”.
انتهي كلام السيد حسن سالم وتقول إن أمريكا غير مأمونة ولاي مكن لعاقل أن يصدق ادعاءاتها الكاذبة بأنها تحارب داعش وتسعي لاستئصالها فالقاصي والداني يعرف جيدا أن أمريكا متورطة حتي أذنيها في دعم وحماية الإرهابيين بل وحتي ايجاد داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية من الأساس ، وعلى العراقيين أن يعملوا معا للتصدي للمخططات الأمريكية الخبيثة التي تحاك ضد بلادهم وعليهم أن يسعوا جاهدين الى فضح المخططات الأمريكية الرامية الى إعادة احتلال العراق والانطلاق منه لدعم الإرهاب وتهديد استقرار المنطقة. العراقيون ادرى من غيرهم بخبث امريكا وعليهم الإنتباه جيدا لمؤامرات واشنطن حتي تعيش بلادهم في امن واستقرار.
