الجمعة , 22 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

كتب محمد علي الحريشي: عقدة النظام السعودي….رانيا العسال ليست آخر الضحايا

اولاً نحيي كل الكتاب والإعلاميين والسياسيين العرب والناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي وملتقى الأحرار والإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني والحملة الدولية لفتح مطار صنعاء الدولي والمرصد العربي ومجلة تحليلات العصر وأحرار الأمة في اليمن ومصر والعراق ولبنان وغيرها من البلدان والمنظمات الجماهيرية الذين رفعوا اصواتهم تضامنا مع مظلومية الإعلامية العربية المصرية «رانيا العسال» التي اخفتها المخابرات السعودية وهي تؤدي مناسك العمرة في مكة المكرمة.
تاكدوا يا أحرار الأمة ان مواقفكم الجهادية وتضامنكم مع مظلومية إمرأة عربية مصرية حرة صدحت بالحق وركبت في قافلة المقاومة وناصرت الشعب اليمني ووقفت معه منذ بداية العدوان الظالم، ان مواقفكم هي مواقف جهادية وهي مواقف تهز عرش بني سعود وسوف تثمر قريبا حرية لرانيا العسال.
عرش بني سعود مسكون بعقدة الخوف، الخوف من الكلمة التي تعلي راية الحق.

هناك صراعات عميقة داخل العرش السعودي بعد ان أحدث الملك سلمان بن عبد العزيز انقلابا عميقا في نظام الحكم داخل الأسرة السعودية، من خطه الأفقي(الانتقال بين الأخوة من أولاد عبد العزيز) إلى الخط الرأسي (من الملك إلى ولده) هذا الانقلاب ولد معارضة شديدة داخل الطابور الطويل من اصحاب« السمو الملكي» الأمراء أولاد وأحفاد الملوك السعوديين السابقين وبقية الأمراء.
الوسواس والقلق الذي يشغل نفسية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ولدت فيه عقدة الخوف من الكلمة ومن الراي، يريد اسكات جميع الأصوات واخمادها، يريد اسكات كل صوت معارض لسياساته المتهورة، يريد اسكاتها مهما كان الثمن هو مسكون بعقدة الخوف تراكمت مشاكله النفسية بعد هزيمته السياسية والعسكرية في اليمن.
اتجه النظام السعودي بعد تولي محمد بن سلمان ولاية العهد لاسكات كل صوت معارض لتوجهاته السياسية المتهورة، بدأ بالأمراء من أبناء عمومته زج بهم في معتقلات فندقية، ثم طالت الاعتقلات الناشطات السعوديات وبعض ممن يسمون انفسهم «علماء دين» وغيرهم من الفئات.
تم ملاحقة الصحفي انور خاشوقجي والترصد له واستدراجه إلى القنصلية السعودية في اسطنبول وهناك بان الوجه الحقيقي للسفاح محمد بن سلمان المسكون بعقدة الخوف والمصاب بمرض جنون العظمة كلنا اشمأزّت نفوسنا ومشاعرنا بالطريقة البشعة واللا اخلاقية واللا انسانية في اعدام خاشوقجي بالمنشار.
إستمر مسلسل الاعتقالات حتى من داخل اقدس بقعة على وجه الأرض وهي الكعبة المشرفة قبل اسابيع تم اعتقال«مروة الصبري» وهي في أحد ابواب الحرم الشريف (تؤدي فريضة العمرة) لإنها نطقت بكلمة حق عندما استفزت من قبل شرطية سعودية تم اعتقالها في تعدي سافر لحرمة المقدسات فليس من حق بني سعود محاكمة اراء من قصدوا الحج أو العمرة.
لم تكن رانيا العسال آخر ضحايا محاكم التفتيش السعودية الجديدة، سوف يستمر المسلسل الإجرامي السعودي في خطف واعتقال الأحرار والشرفاء من داخل اروقة الحرم المكي الشريف، ليس هناك من حلول جذرية تنهي الانتهاكات السعوديةداخل المشاعر المقدسة غير نزع ولاية المقدسات الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة من الأيدي السعودية الملوثة بدماء الأبرياء والممدودة لأعداء الأمة، نزعها وتحويلها إلى إدارة إسلامية مشتركة وفق ضوابط شرعية تؤمن حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين من الانتهاكات والبطش والاعتقال والاخفاء القسري .

يا أحرار الأمة الإسلامية ارفعوا اصواتكم عاليا في وجه الطغيان السعودي، مقدساتنا تنتهك فيها حرمة المسلمين الذين جاءوا للعبادة وزيارة بيت الله الحرام جاءوا من أطراف الأرض وتجشموا عناء السفرللتقرب إلى الله بالعبادات والطاعات ، لكن هناك من يترصد لهم ولم يقف حتى عند حدود الصد والمنع عن بيت الله بل تعدى ذلك إلى الاعتقالات والاخفاء القسري داخل السجون السعودية التي يمارس داخلها الوان العذاب والانتهاكات النفسية والجسدية.
ايها الأحرار واصلوا حملتكم مع رانيا العسال، يا أحرار مصر الشرفاء يا خير اجناد الأرض يا أبناء الكنانة ننتضر منكم مواقف قويةمشرفة مع ابنتكم رانيا العسال مواقف تتناسب مع تاريخكم ونخوتكم ومواقفكم العروبية.
النظام السعودي بطبيعته جبان عندما تصل اصواتنا واصواتكم إلى آذانه ومسامعه سترتعد فرائصه ولن يتأخر في اطلاقها ارفعوا اصواتكم إيها الأحرار كلنا بصوت واحد:
اخرجوا رانيا العسال من المعتقل اطلقوا صراحها ارجعوها إلى أسرتها وبلدها، اياكم ان تمسوها بسوء.
الحرية لرانيا العسال
الحرية لمقدساتنا الإسلامية
في ارض الحجاز.

شاهد أيضاً

مملكة الإعدامات تعدم الابرياء..وبصمت عربي إسلامي!!؟…بقلم هشام عبد القادر

44 رقبة تم إعدامها في مملكة الإعدامات خلال عام 1444هجرية..والأمة العربية والإسلامية تصمت لا ترفع …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024