الجمعة , 22 نوفمبر 2024
أخبار عاجلة

“كل تموز والأمة بخير”…تدمير ألوية الجيش الصهيوني .. بقلم محمد عبد الله

رسالة من نوع اخر ليس فقط لم يعتد عليها العدو الصهيونى بل لم يتوقعها وسيظل يعيش الصدمة منها طويلا – ان تبقت له مدة طويلة فى الوجود – الا وهى جزم امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ان اى حماقة يرتكبها العدو ويحاول الدخول الى لبنان فان المصير الذى ينتظره لن يكون بالحسبان .
ولتقرأ معا فقرة مما ورد فى كلمة قائد المقاومة فى ذكرى الانتصار الذى حققته على العدو فى 2006 وما زالت اثاره ومفاعيله بادية ظاهرة للعيان تتضح كل يوم .
قال السيد نصر الله :

اليوم اقول لكل الفرق والالوية الاسرائيلية اذا دخلتم الى ارضنا فإن كل بقعة في لبنان على شاكلة مربع الصمود فى بنت جبيل بأكثر من 500 مرة.

وقال مخاطبا الجميع (العدو والصديق): ستحضرون بثا مباشرا لتدمير الالوية الاسرائيلية اذا دخلت الى جنوب لبنان
هل بعد هذا الكلام من كلام ؟
هل بعد هذا الوضوح من وضوح ؟
هل بعد هذا القطع والجزم من قطع وجزم ؟
ان كانت الجبهة الداخلية الاسرائيلية مازالت مرتبكة تعانى اسوأ حالاتها النفسية وبالذات بعد خطاب الخريطة الذى القاه سيد حسن نصر الله قبل منتصف يوليو الماضى ووصل فيه الى نتيجة حاسمة ان اسرائيل بالفعل اوهن من بيت العنكبوت وان مصيرا اسودا ينتظرها خاصة وان صواريخ المقاومة ستطال كل بقعة فى فلسطين المحتلة فكيف بهذا المربع الحيوي الذى تستطيع المقاومة احالته الى رماد وبه تتحول اسرائيل الى خبر بعد اثر ، نقول كانت هذه مفاعيل خطاب الخارطة ووضع العدو النفسى وتفكك جبهته الداخلية ودخولها فى ازمة لن تخرج منها فكيف والحال قد زاد عليهم سوءا والسيد يتعهد جازما – وهو الذى لم يعد فيخلف قط – ان العالم سيشهد عبر البث الحى المباشر لشاشات التلفزة تحطيم وتدمير وابادة الوية الجيش الصهيونى وجنده ودباباتهم والالياتهم مؤكدا لهم ان اى منطقة يحاولون الولوج منها الى لبنان ستكون اصعب عليهم 500 ضعف من مربع بنت جبيل ، وهذا الكلام وقعه صعب جدا على الاسرائيليين جميعا ومناصريهم فى المنطقة والعالم أجمع.
انها رسائل الصمود والقوة والعزة والمنعة التى صدع بها سيد حسن امس وبلغت اذان الصهاينة وداعميهم وابلغت فى الردع .
وكل نصر والامة بخير.

شاهد أيضاً

لبنان وفلسطين …..وحدة المعركة والمصير…بقلم ميلاد عمر المزوغي

راهن الغرب على ضعف لبنان من خلال خلق نظام طائفي للحكم,اضافة الى تكوين عملاء له, …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024