كوناكت الدّولية: مشاكل كبرى في التّصدير للمؤسّسات الصّغرى

أكدت منية السعيدي رئيسة كوناكنت الدولية (كنفدرالية المؤسسات المواطنة ) ليلة البارحة خلال تقديم نتائج دراسة أنجزها مكتب دراسات (prodata) حول العراقيل التي يتعرض لها المستثمر صاحب المؤسسة الصغرى والمتوسطة في عملية التصدير، أن المؤسسات الصغرى والمتوسطة تعاني من مشاكل كبرى في التصدير. ودعت السعيدي الهياكل المسؤولة إلى إعداد استراتيجية وطنية للتصدير، إضافة إلى تجميع بعض المؤسسات الناشطة في مجال التصدير من أجل تلبية طلبات السوق الأجنبية على غرار روسيا والعربية كالسوق القطرية. كما شددت على أهمية تجاوز المشاكل اللوجستية كالنقل والديوانة التي تعاني عدة مشاكل. كما طالبت الدولة بتمكين القنصليات الديبلوماسية من آليات وموارد للتعريف بالسوق التونسية في الخارج. كما دعت رئيسة كوناكنت الدولية،البنوك، إلى تطوير خدماتها تجاه المؤسسات الناشطة في مجال التصدير، عبر اعتماد تسهيلات و تمويل خاص موجه لها.  من جانبه عمر الباهي وزير التجارة، اعتبر ان انطلاق خط بحري يربط تونس بالاسوق الإفريقية الجديدة في جوان 2018، سيمثل محطة فارقة في نشاط التصدير والتعريف بالمنتوج التونسي في الأسواق الواعدة.  كما كشف انت سيتم مضاعفة ميزانية صندوق تمويل الصادرات لتبلغ سنة 2019 قرابة 80 مليون دينار. إضافة إلى وضع برنامج تطوير قيمة الصادرات بين 2017 و 2020 من 20الى 35 مليار دينار. و الإشارة فقد ارتفعت نسبة التصدير خلال الأشهر الأربع الاولى من السنة الحالية لتبلغ 32%. هذا وبينت الدراسة التي شملت 300 مؤسسة صغرى ومتوسطة أن 61% من المؤسسات المصدرة لا تبحث عن أسواق جديدة ولا تنفتح على أسواق تنافسية أخرى كما نجد أن نسبة 16،3 % فقط من المؤسسات تصدر إلى السوق الخارجية .