بقلم: صلاح الداودي |
صحيح انه خطاب الخارطة، ولكنه في الحقيقة خطاب خارطة الطريق إلى الصلاة في القدس. واذن، بالأحرى، على الاخوة المحللين من كل نوع ان يركزوا على تسمية خطاب الصلاة في القدس والطريق إلى ذلك على كل المستويات.
صحيح أيضا انه خطاب خارطة بنك أهداف المقاومة التي تعمل عليها لضرب العدو لكنه بشكل خاص خطاب بنك أهداف صفقة القرن داخل كيان الاحتلال وخارجه وفي جميع الأبعاد. والنموذج الدال ايلات والسواحل ومدن الزجاج مهما كان تقسيم الأدوار والجبهات.
هي رسالة برقية؛ لن نحلل ولن نقدر ولن نستشرف… أو كل هذا ولكن بالتوصيف. في خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، وبعده وقبله وفيه ومنه ومعه… كيان العدو الصهيوني في قلب التهاوي وإلى عمق الزوال:
عقائديا في عمق عصر الزوال
وجوديا في دوامة الانعدام والاضمحلال
تاريخيا على حافة النهاية والاندثار
استراتيجيا في قلب التحلل والتهاوي
عسكريا على حافة الدمار والانهيار
وإلى تلك الساعة النزال نزال.