حنان العبيدي
بدعم خاص من رئاسة الحكومة التونسية و تحت اشراف السيد يوسف الشاهد رئيس الحكومة بحضور كل من السادة وزير الصحة و وزير السياحة والصناعات التقليدية ووزير الاستثمار والتعاون الدولي و وزيرة الشباب والرياضة و بحضور وزير الصحة في جمهورية العراق الشقيقة وعدد هام من كبار الشخصيات والخبراء ورجال الاعمال في مجالات الصحة والسياحة العلاجية ووكلاء سفر طبي من أكثر من عشرين دولة تنظم الجمعية التونسية للسياحة العلاجية والاستشفاء
منتدى تونس الدولي للضيافة الطبية وذلك ما بين 11 و13 مارس 2019 بفندق رمادا بلازا.
في هذا الإطار كان لنا حوار مع رئيس الجمعية التونسية للسياحة العلاجية والاستشفاء في تونس السيد لطفي الخليفي وفي ما يلي نص الحوار:
*السياحة الصحية والاستشفائية في تونس الآفاق واهم التحديات؟
_ تصنف تونس ضمن الوجهات المميزة في مجال السياحة الاستشفائية حيث تتميز بمناخ متوسطي و مناظر و ثروات طبيعية تجعلها وجهة مميزة ومقصدا للراغبين في السياحة والاستشفاء،
كما بدأت تظهر في الأعوام الأخيرة المراكز العلاجية المتطورة مدفوعة بالدراسات، فهناك أربع محطات استشفائية، في شمال البلاد وجنوبها ، تستغل 50 مركز علاج بالمياه الطبيعية و30 حماما تقليديا ، وأكثر من 60 مركزاً للمعالجة بمياه البحر، و18 نبعاً جوفياً حاراً. ، كما نجد في تونس 50 مركز نقاهة. و لكل محطة استشفائية، اختصاصاتها العلاجية بناء على التركيبة الفيزيوكيميائية لمياهها.
وتعتبر السياحة العلاجية في تونس قطاع حيوي يدعم الاقتصاد الوطني بمصادر جيدة للأموال من الخارج ، ويخلق فرص عمل ويحفز النشاط الاقتصادي ، لأنه أصبح يمثل رافدا هاما للسياحة التقليدية.
*كلمة عن الجمعية التونسية للسياحة العلاجية والاستشفاء؟
_لقد كانت تونس لفترة طويلة وجهة سياحية صحية. بدأ المرضى الأجانب يتدفقون إليها ، سواء للعلاج أو الاستشفاء ، منذ أكثر من أربعين عاما. ومع ذلك ، لا يزال القطاع يفتقر إلى التأطير والهيكلة.
ولذلك ، فإن تأسيس الجمعية التونسية للسياحة العلاجية والاستشفاء يمثل الخطوة العملية الأولى في هذا الصدد إلى حين إنشاء مجلس تونسي للسياحة العلاجية.
وتأسست الجمعية التونسية للسياحة العلاجية والاستشفاء بهدف المساهمة في تطوير هذا القطاع لجعل تونس من بين أفضل الوجهات في مجال السياحة العلاجية على المستوى العالمي.
*لو تحدثنا عن مؤتمر تونس الدولي للضيافة الطبية؟
_ سينعقد مؤتمر تونس الدولي للضيافة الطبية في الفترة ما بين 11 و 13 مارس 2019 في تونس العاصمة. وسيكون المنتدى الأول من نوعه ، حيث يضم عددًا كبيرًا من خبراء السياحة الطبية الوطنية والدولية.
*لماذا هذا المؤتمر ؟
_ سيسعى القائمون والمشاركون في هذا المؤتمر إلى تقديم رؤية شاملة للسياحة العلاجية ودورها في الاقتصاد العالمي من خلال جمع خبراء من المجال وجمعيات الرعاية الصحية وصناديق التأمين الطبي والمستثمرين من أكثر من عشرين دولة ومن اهم محاوره:
– توفير التدريب الدولي للمهنيين المحليين- .
– توفير فرصة مهمة لتبادل الخبرات العالمية المتنوعة في السياحة الطبية.
– – تقديم دعم للمصحات الخاصة والمؤسسات الوطنية النشطة في هذا المجال.
– تعزيز التعاون بين المنظمات العاملة في هذا القطاع.
إتاحة الفرصة للمؤسسات الوطنية والاجنبية لتطوير الشراكات والتسويق.
حضور مكثف للخبراء والاعلاميين ووكالات السياحة العلاجية :
وسيشهد منتدى تونس الدولي للضيافة الطبية حضورا اعلاميا دوليا مكثفا من عدة دول افريقيا واوروبية ومن بلدان الخليج العربي كما سيتميز الملتقى بحضور خبراء ومتحدثون معروفون على المستوى العالمي والاقليمي مثل :
– الخبيرة العالمية ماريا طود
– سعادة الدكتور البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة
– نائب رئيسة المنظمة العالمية للسياحة العلاجية
– رئيس اتحاد مجالس السياحة العلاجية
– نائب رئيس المنظمة العالمية للعلاج بالمياه
– رئيس جمعية المستشفيات الخاصة بالاردن
و ثلة من متحدثون بارزون من الولايات المتحدة الامريكية والنمسا وفرنسا وماليزيا والمانيا والكويت والامارات ومصر والهند وايطاليا وتركيا ووكلاء سياحة طبية من الكويت والسعودية ونيجريا وساحل العاج والكاميرون وكينيا.
*لو تحدثنا عن الاستراتيجية التي ستعتمدونها لتفادي مشكل التهرب من دفع المستحقات مثل ما حصل في وقت سابق مع الوافدين من ليبيا وتجنب خسارة باقي الأسواق الدولية والعالمية؟
_ في الحقيقة ما حصل مع السياح الوافدين من ليبيا والخسائر الهامة التي تكبدتها المصحات الخاصة يعد درسا لمهنيي القطاع ولا بد من استراتيجية جديدة تعمل على دفع كل المستحقات أثناء فترة العلاج لا بعده.