مقال كاغان جاء تحت عنوان. “أزمتنا الدستورية واقعة بالفعل” ويقول فيه ان حركة ترامب تتقدم ومعها التسلُح.. الفوضى الأميركية آتية..
ويضيف “تتجه الولايات المتحدة إلى أكبر أزمة سياسية ودستورية منذ الحرب الأهلية، مع وجود مؤشرات وفرص غير قليلة لأن تشهد السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة حوادث عنف جماعي، وانهيار السلطة الفيدرالية، وتقسيم البلاد إلى جيوب حمراء وزرقاء متحاربة”.
ويستعرض كاغان في مقالته بعض إشارات التحذير التي يقول إنه ينبغي أن لا يشك أحدٌ في احتمالات تحققها، برغم وجود ما قد يحجبها في الوقت الحالي مثل جائحة كورونا والوضع الاقتصادي والأزمات العالمية. ومن هذه الإشارات، سيكون دونالد ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة في عام 2024، فكل الآمال والتوقعات التي قالت إنه سيختفي عن الساحة ويتلاشى نفوذه كانت وهماً. فترامب اليوم يحقق تقدماً كبيراً في استطلاعات الرأي؛ ويعمل على تأسيس حملة ضخمة للتصدي لأي حرب مستقبلية ضده.
ويؤكد كاغان بأن ترامب اصبح مسيطرا بالكامل على الحزب الجمهوري وأصبح للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية شخصية لها مواصفات القيادة الوطنية (على طريقة هتلر) والتي تتجاوز الحزب الجمهوري ويجزم بانه سيفوز في انتخابات الرئاسة في العام 2024 حتى ولو بالقوة والتزوير.
ويخلص كاغان في مقالته إلى القول “ان الولايات المتحدة في أزمة دستورية بالفعل، قد لا يتم تدمير الديموقراطية حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2024، لكن الخطوات الحاسمة في هذا الاتجاه تحدث الآن.
* مؤرخ أمريكي وكاتب عمود في صحيفة “الواشنطن بوست”