بقلم صلاح الداودي |
يا جماعة الدستور لن يقضي على الفيروس لمجرد تفعيل نص.
الجيش لن يقضي على الفيروس إلا بتطبيق خطة ناجعة.
حتى الأدوية لا تقضي على انتشار الفيروس.
التاريخ يقول اما العزل واما الانتشار.
ثم اما اللقاح واما السماء.
لا فائدة من أي اجراء حتى اذا وصل حد السجون والاقامات الجبرية والزنازين الانفرادية. ما وقع وقع والمصاب مصاب. العزل والمراقبة الطبية ضروريان. تدارك الوباء والحد منه ضروري وممكن وخاصة نقل العدوى. ولن يكون ذلك إلا ب:
1- العزل الطبي الإجباري لكل الحالات التي نقلت العدوى من الخارج، وابعاد الخطر عن العائلات والاحياء والتجمعات السكانية وغيرها.
2- تقصي كل الحالات التي خالطتها وإجراء الاختبارات المكثفة عليها وعزل من تثبت اصابته.
3- الغلق الكامل لكل ما على الأرض من حركة سوى قطاع الصحة لمدة اسبوع.
4- المنع التام للجولان عدا الحالات المرتبطة بالصحة لمدة أسبوع.
5- بعد انقضاء الاسبوع، وتحقيق شرطي العزل والاختبار العودة إلى الحالة الراهنة هذه لمدة أسبوعين قابلة للتمديد.