من السخرية والحماقة تدخل السعودية السافر في اليمن ولبنان وسورية وليبيا , ففي العراق تدخلها وقح وقبيح لإعتراضها تواجد الحشد الشعبي العراقي , والحشد الشعبي هم من ابناء العراق ومن مختلف طوائفه
ثانيا: لواء العباس العراقي السعودية تريد ان تحتل قضاء النخيب التابع لمحافظة الانبار , ويريد ضمه لمحافظة كربلاء العراقية , والسؤال الذي يفرض نفسه ما دخلك ايتها الدولة الوهابية المارقة في العراق وبشعب العراق ؟ الحشد الشعبي عراقي ويتواجد في أراضيه . ولم تكتف بذلك بل ازداد النظام السعودي قبحا حينما يشير هذا النظام الوهابي الى أن
• النخيب منطقة تقع عند حدود السعودية؟
• النخيب طريق بري الى سورية عبر الصحراء؟
• الحشد الشعبي شارك في عمليات تحرير الرمادي وسيبقي على تماس مع الحدود السعودية اذا ترك له العنان في النخيب؟
• السعودية لاتريد ضم النخيب الى محافظة كربلاء ولكنها توافق ان تكون النخيب اقليم سني ونواه للدولة السنية وتسيرها الاهواء الخليجية
• النخيب ستكون خطرا على السعودية كما تقول اذا تم ضمها مع كربلاء وسيكون طول حدودها مع كربلاء 400كيلو متر, وستكون السعودية محاصرة بطوق شيعي (في اليمن والعراق والمنطقة الشرقية)
من هنا كان تدخل السعودية السافر في العراق , وبدأت تحرض وتقدم رشاوي من اموالها المدنسة لسياسيين وبعض زعماء العشائرمن ابناء السنة , ومن ضعاف النفوس , وتحثهم على عدم موافقتهم في ضم النخيب الى كربلاء. ويطالبون بحل الحشد الشعبي لأنه خطر على السعودية؟
لذلك تسعى السعودية الى تحقيق هدفا استراتيجيا لقواتها العسكرية في سيطرتها على المنافذ الاستراتيجية للرمادي وكربلاء ولكن ترى في خطورة تواجد الحشد الشعبي العراقي الذي يمنع السعودية من الوصول لأهدافها الاستعمارية الحقيرة
ثانياً:
بعد الانتصار العظيم للحشد الشعبي والقوات الامنية ضد داعش نرى المعتوه وزير خارجية الدولة الوهابية عادل الجبير الذي يطالب بتفكيك قوات الحشد الشعبي، وجاء بتصريحات هذا البجح تجاوز كل حدود اللياقة والعرف الدبلوماسي , خاصة بعد ان سٌخرت الآلة الإعلامية ودبلوماسية الشنطة في الرشاوي لضعفاء النفوس , يعتقد منه انه يستطيع النيل من الحشد وتضحياته التي قتلت كل مؤامرات داعش واهداف السعودية في العراق , وهذا ما يخيف داعش وأعداء العراق من الحشد الشعبي , وايضا ازعجهم توحد العراقيين بكل فصائلهم ومكوناتهم في مواجهة التدخلات الخارجية المتمثلة بداعش ومن يدعمها بالمال والسلاح والفكر التكفيري
لذلك الحشد الشعبي والقوات الأمنية لايواجه فقط عصابات داعش , بل يواجه اجندات اقليمية ودولية
وبقاء الفكر التكفيري الذي لن ينتهي في الخلاص من الدواعش بل سيستمر في عقول البعض لفترة طويلة لأن العصابات التكفيرية استثمرت الفترة الزمنية في بث سموم الفكر الوهابي الداعشي بما يتقاطع مع مفاهيم التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي وبما يهدد السلم الاهلي العالمي.
لذلك تدخل السعودية يأتي تحت شعار حماية المكونات محاولة نفخ رماد الطائفية ،متناسين هولاء الاغبياء ان العراقين قد غادروا العنف الطائفي ولن يرجعوا له ابدا ،وما نجده من تجانس بين ابناء العراق من الوسط والجنوب يقاتلون الي جانب ابناء العشائر في الغربية ومعهم ابناء البشمركة ،فهذه المكونات جميعهم يخوضون حرباً ضد داعش الاجرامي،
الا يخجل النظام السعودي من انه يريد ان يساعد الشعب العراقي
الا يخجل النظام السعودي من تدخله في شؤون دولة ذات سيادة تقاتل الارهاب نيابة عن العالم كله وتتعرض لتدخلات تحريضية خطيرة لها تداعيات كبيرة على الامن والاستقرار في العراق
اقول للنظام السعودي ،ابناء العراق مايدخلوا معركة الا لينتصرون ، والحشد الشعبي العراقي هو في بلده ،ولا يستطيع احد ان يمنعه او يمنع تنقلاته في اي مكان داخل الحدود العراقية ومن حقه حماية حدوده من اي تدخلات وهو حق مشروع للعراق تحريك قواته الي اي جزء من اراضيه وسيبقى مستعد لاي موقف دفاعي ،لذلك يكفيك ايتها الدوله الوهابية هزيمتك في اليمن وفي لبنان وفي العراق وانتي من تدعي انك حامية الحرمين ولكنك تقتلين المسلمين في كل مكان.