الفساد هو استخدام السلطة لغير مصلحة الوطن ولغير مصلحة الشعب. (وذلك نتيجة الوصول إلى السلطة بطريقة فاسدة وغير وطنية وغير سيادية).
الفساد هو استخدام السلطة لمنع خدمة الناس وحرمان الغالبية الساحقة من أدنى مقومات الحق في الحياة الكريمة.
(وذلك نتيجة السياسات التابعة اللاوطنية والاشعبية والخادمة لاقلية الفاسدين والتخادم ببن الفاسدين وأذرع الفساد في السلطة والثروة وأدوات الفساد وحمايته وترويجه).
من هذا الفهم نستطيع أن نرتب التفاصيل.
أولا لا مقاومة للفساد دون مقاومة للتبعية وهي مصدر الفساد وجوهره وموضوعه. (منظومة الفساد من نظام التبعية).
وأخيرا لا أساس موضوعي للفساد ولا بقاء له ما لم يكن مرتبطا بالسلطة. (وما لم يكن سلطة).
هنا المشكلة وهنا يجب أن تكون بوصلة المحاربين الوطنيين بلا جزاء ولا شكور يعني بلا فساد ولا سلطة فساد ولا أي سلطة – مقابل.
هذا معيار قبول أو عدم قبول أي سلطة ونجاح أو فشل أي سلطة وإسقاط أو عدم إسقاط أي سلطة والثورة المعمقة على تضارب سلطات الفساد وتضارب مصالح الفساد والفاسدين.