الثلاثاء , 5 نوفمبر 2024

ما الذي منع مصر والأردن من طرد سفيري “اسرائيل” من أرضهما!؟

 الاردن مستهدفة اسرائيليا وسعوديا.. وهي في دائرة الخطر، الضغط الاقتصادي والابتزاز من نظام تضليلي وهابي في الرياض.. نظام يدفع باتجاه اقصاء الأردن عن الاشراف على الاماكن المقدسة.. ويستخدم “الرشى المالية” حتى يشهر علاقاته تطبيعا وخيانة..

واستهداف الاردن، جزء من مؤامرة كبيرة قذرة تستهدف أيضا القضية الفلسطينية، شطبا للقدس وحق العودة، وبالتالي، هناك ضرورة واجبة لتلاق اردني فلسطيني لمواجهة التآمر السعودي.
ومصر، تتوهم أن النظام الوهابي السعودي، مغرم بالقاهرة، داعم لاقتصاد مصر.. وبالتالي، لم تتحرك مصر علانية وصراحة وبكل وضوح رافضة المخططات والسياسات السعودية.. ونجاح الدور السعودي يعني أن النظام التكفيري في الرياض سيتجه لتقويض مصر، وتخريب ساحتها فمنذ تسلم آل سعود الحكم في نجد والحجاز وهي عدوة لمصر ودورها، وهناك من أحداث التاريخ الكثير التي تؤكد هذا التوجه المعادي ليس لمصر والاردن، بل كل شعوب الامة، امريكا والسعودية و”اسرائيل” في تحالف قذر تآمرا على العقيدة والأمة، فما هو الرد الأردني المصري على سياسات هذا التحالف؟! ان أضعف الايمان أن تقوم القاهرة القاهرة وعمان بطرد سفيري “اسرائيل” من اراضيهما، واستدعاء سفيريهما من “اسرائيل”، احتجاجا على ما يرتكبه الاحتلال من مجازر ضد أبناء فلسطين وردا على نقل السفارة الأمريكية الى القدس، وليس الرد بدعوة المواطنين الى وقف مسيرات العودة والغضب.
ان نجاح مخططات هذا التحالف السعودي الاسرائيلي الأمريكي، يعني فتح الطريق أمام استهداف الساحتين الاردنية والمصرية، فما الذي يمنع عمان والقاهرة من اتخاذ مواقف حاسمة اتجاه التحركات المريبة للتحالف المذكور؟!
 المنار المقدسية

شاهد أيضاً

هُنا حفلةٌ، وهُناكَ مَذْبحةٌ !!… بقلم محمد سعد عبد اللطيف

جريمة اخلاقية كاملة الاركان. كيف يمكن الجمع بين الاثنين في عاصمة المعز لدين الله الفاطمي/وقلب …

المحور العربي © كل الحقوق محفوظة 2024