نشرت Laura Rozen في موقع Just Security مقالًا حول عودة محتملة للولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، الذي كان قد انسحب منه الرئيس دونالد ترامب في العام الماضي. تربط Rozen ذلك بموقف الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي من المتوقع أن يحاول ضمان عودة إيران إلى التزامات الاتفاق النووي قبل محاولة إعادة التفاوض على متابعة الاتفاق. حيث سيستخدم بايدن بعد ذلك مصداقية أمريكا المستعادة للعمل جنبًا إلى جنب مع أقرب حلفائنا في أوروبا وآخرين لإشراك إيران في متابعة الدبلوماسية التي تهدف إلى توسيع وتعزيز بنود خطة العمل الشاملة المشتركة ومعالجة سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، وذلك بحسي مسؤول سابق في إدارة أوباما.
واستشهدت الكاتبة بما قالته رئيسة السياسة الخارجية السابقة في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني: “أمامنا بضعة أشهر فقط بين يوم التنصيب، 20 يناير، والانتخابات الرئاسية في إيران في منتصف يونيو. كيف نستغل تلك الأشهر القليلة للتأكد من أن الولايات المتحدة تدخل الاتفاقية من جديد وأن إيران تعود إلى الامتثال الكامل؟ … أعتقد أن كلاً من إيران والإدارة الأمريكية القادمة يجب أن يشعروا بالثقة والارتياح لحقيقة أنّ ما يفعلونه ليس خطوة أحادية الجانب ، ولكنه في إطار عملية متعددة الأطراف. حيث أن الإيرانيين لا يريدون إجراء مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة. وبالتالي، سيتعين إجراء أي مشاورات بين الولايات المتحدة وإيران في إطار متعدد الأطراف، ربما كجزء من اللجنة المشتركة متعددة الأطراف.
الوسومالاتفاق النووي
شاهد أيضاً
العلماء الإيرانيون ينجحون في إنتاج “نواة السيزيوم 137 المشعة”
نجح العلماء النوويون والمتخصصون في الصناعة النووية الايرانية لأول مرة في إنتاج “نواة …