محمد المبروك السلامي
استبشر المواطنون بكل جهات ولاية توزر بالقرارات والوعود التي افرزها المجلس الوزاري الخاص بولاية توزر في 16 فيفري 2018 والتي لم تتحقق الى حد الآن رغم اقتراب المواعيد الانتخابية، فهل ستعاقب توزر المهمشة والمنسية من تسببوا في تعطل عجلة التنمية وتدهور الاقتصاد والحالة الإجتماعية؟
و للتذكير بأهم القرارات ستكون البداية بالقطاع الفلاحي حيث تم الاعلان عن إحداث الف هك من المناطق السقوية و 22 بئرا لري واحات الجريد التي تعاني من العطش ولعل المشروع الوحيد الذي سيرى النور يتمثل في أحداث محطة تحلية المياه بدقاش والذي انطلقت اشغاله مؤخرا.
وفي قطاع التجهيز تم برمجة إنجاز 9000 مسكن فردي واجتماعي بتوزر ونفطة ودقاش لكن لاتوجد بوادر لاتمام هذا المشروع وكما ان حي بني علي بنفطة لم يدرج ضمن تدخلات وكالة التجديد والتهذيب العمراني.
والقرار الوحيد الذي رأى النور يتمثل في إتمام إجراءات المصادقة على المنطقة الصناعية «كستيليا».
أمام في قطاع النقل فتهيئة مدرج مطار توزر ـ نفطة الدولي المبرمجة بداية من شهر جوان 2018، وتدعيم أسطول النقل بست حافلات جديدة خلال النصف الثاني من سنة 2018 فيقي حبر على ورق.
كما أن الانطلاق في أشغال تركيز محطة لمعالجة المياه المستعملة باعتماد تقنية النباتات المائية بمنطقة الشبيكة خلال الثلاثي الأوّل 2018 ، و أشغال تطهير عدد من الأحياء بالجهة و تهذيب شبكات التطهير بمدن نفطة وتوزر ودقاش قبل موفى 2018 فمازالت هذه المشاريع في طور الدراسة.
كما أن حظ القطاع الرياضي لم يكن افضل من البقية بعد تاخر انجاز المضمار الاصطناعي بتوزر بكلفة حوالي 01 مليون دينار و الانطلاق في الدراسات لانجاز مشروع بناء مركز التربصات الرياضية بتوزر المبرمج لسنة 2018.
اما وعد توفير 700 قرض صغير عن طريق بنك التضامن لدعم بعث المشاريع للشبان فمازال تحت الدراسة!
