من المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، غداً الاربعاء ، جلسة يستمع خلالها إلى تقرير للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، حول الاتفاقات التي توصّل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن وجهوده الرامية لإنهاء الحرب التي تقودها السعودية هناك.
ومن المقرّر أيضاً أن يقدّم مارك لوكوك، مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية، تقريراً إلى مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في اليمن.
ويسعى غريفيث لتسريع تطبيق اتفاقات السويد، خصوصاً تلك المتعلّقة بإعادة نشر قوات في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى البلاد.
وشكّلت الحديدة أبرز نقاط المفاوضات التي جرت في السويد، وكانت على مدى أشهر الجبهة الأبرز في الحرب اليمنية.
وخرقت قوات العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي اتفاق التهدئة في مدينة الحديدة وأخذت تستهدف المدنيين بصورة وحشية يندى لها جبين الإنسانية, مستغلين التزام الطرف الآخر بالاتفاق الأممي.