حنان العبيدي
تزامنا مع انطلاق أشغال مؤتمر تونس الدولي للضيافة الطبية الذي سينعقد من فترة ما بين 11 و 13 مارس الجاري، كان لنا حوار مع مدير عام مصحة المنار الدكتور محمد ذويب، وفي ما يلي نص الحوار:
*كيف ترى قطاع السياحة الطبية في تونس؟
_ يعد قطاع السياحة العلاجية في تونس قطاعا فتيا وهو في طور التطور هذا ما يجعلنا نعول عليه نحن المصحات الخاصة، كما نعتبر من جهتنا أن المؤتمر الدولي للسياحة العلاجية سيقدم الإضافة للمصانع في تونس.
*حسب رأيك، هل تعتبر تونس وجهة للسياحة العلاجية ؟
_ تعتبر تونس من احسن الوجهات السياحية في العالم، وهي الوجهة الأولى افريقيا للسياحة العلاجية مقارنة بأروبا، كما تتميز بخدمات طبية ذات جودة عالية وبأسعار منخفضة مقارنة بباقي دول العالم.
*لماذا شاركتم في هذا المؤتمر وماهي توقعاتكم ؟
_ شاركنا في هذا المؤتمر للتعريف بمصحة المنار والخدمات التي تقدمها للقطاع الصحي في تونس وهي مصحة بعثت منذ سنة 1990 وذات خبرة تفوق 30 سنة في الميدان، سعيا منا لتقديم رؤية شاملة للسياحة العلاجية ودورها في الاقتصاد الوطني، من خلال إتاحة الفرصة لتطوير الشراكات والتسويق لخدماتنا خارج تونس.
من جهة أخرى يعاني قطاع الصحة في تونس من صعوبة التسويق لخدماته ولذا نعتبر أن المؤتمر المزمع انعقاده فرصة هامة للمصحات الخاصة والقطاع ككل للتعريف بما وصلت إليه الإنجازات الطبية في تونس، الى جانب ربط العلاقات مع عديد البلدان والانفتاح على خدماتهم الصحية.
*ماهي اهم الصعوبات التي تعرضتم لها في الميدان؟
_ من أهم الصعوبات التي تواجه العاملين بالقطاع الصحي تعدد المصحات الخاصة في مقابل محدودية السوق ومن ذلك توجهنا لدعم مجال السياحة العلاجية لما تقدمه من نقلة نوعية على مستوى الانفتاح على أسواق أخرى أفريقية وعالمية واستقطاب أكبر عدد ممكن من الوافدين.