على اثر الجريمة الإرهابية الجبانة والتي جدت اليوم وراح ضحيتها مواطن بريء، أصدر “مركز محمد براهمي للسلم والتضامن” بيانا حمل فيه أجهزة الدولة مسؤولية حماية التونسيين، كما دعا السلط القضائية والأمنية على محاسبة وملاحقة المتورطين في هاته الجرائم الإرهابية ومحاصرة حاضنتها السياسية.
وهذا نص البيان:
تونس في 20 ديسمبر 2020
بـــسم الله الرحمـــن الرحيـــم
اهتزت تونس اليوم مجددا على وقع جريمة بشعة ذهب ضحيتها المواطن التونسي ‘عقبة الذيبي” على أيدي عصابات التكفير والإرهاب المتمركزة بالجبال.
وإننا في مركز محمد براهمي للسلم والتضامن :
نتقدّم بأحرّ التعازي لعائلة الشهيد المغدور ولعموم إخوتنا و أهلنا بولاية القصرين ولكافة التونسيين.
نحمّلُ أجهزة الدولة التونسية مسؤولياتها كاملة في حماية أمن جميع المواطنين وذلك بالتعاطي الجاد مع جميع ملفات الإرهاب.
نهيب بالسلطة القضائية ان تتحمل مسؤولياتها كاملة في حقن دماء الأبرياء من خلال العمل الجدّي على كشف حقيقة و محاسبة المتورطين في كل الجرائم الارهابية التي طالت الامنين والعسكريين والمدنيين و جرائم الاغتيالات السياسية.
ندعو الحكومة والأجهزة المعنيّة الى العمل جدّيّا على محاربة الفكر التكفيري المتطرّف عبر فضحِ و محاصرة حاضنته السياسية وعبر عمل إعلامي وفكري وثقافي متميّز ومتواصل.
رحم الله شهيد تونس عقبة الذيبي وجميع شهداء الوطن.
رئيس مركز محمد براهمي للسلم والتضامن
مباركة عوائينية براهمي