حنان العبيدي
شرع مركز الدراسات المتوسطية والدولية في تنفيذه برنامجه الدولي تحت عنوان “reach for democracy “من خلال تنظيمه لدورة تدريبية أولى تمتد على مدى أسبوعين بمدينة الحمامات مخصصة إلى دولتي البينين والمغرب ويؤمنها طاقم من خيرة الكفاءات التونسية في التدريب في مختلف المحاور ذات العلاقة بهذا البرنامج.
وأوضح احمد إدريس مدير مركز الدراسات المتوسطية والدولية في هذا الإطار أن هذا البرنامج الدولي الجديد يهدف أساسا إلى تدعيم التعددية الحزبية في البلدان المشاركة وإرساء شبكة من مجالس الحوار بين الأحزاب (تونس والمغرب والبنين وجورجيا وقيرغزستان ومولدافيا) وتيسير إدماج الشباب والمرأة في الحياة السياسية.
وبين ادريس في تصريح له على هامش بداية تنفيذ هذا البرنامج الدولي بمشاركة 6 دول من مدينة الحمامات أن مركز الدراسات المتوسطية والدولية قام في هذا الإطار باختيار كافة الأعضاء الذين سيشاركون في إطار هذا البرنامج وهم من القيادات الشابة من الأحزاب الممثلة في البرلمان بكل من دولة البنين والمملكة المغربية ،وسيتم تكوينهم في دورتين خلال سنتين فضلا عن وضع طاقم تكوين من خيرة الأكاديميين والخبراء على ذمتهم في علاقة بقضايا إدماج الشباب والمرأة في الحياة السياسية في إطار عمل شبكي دولي
وأضاف “ان تونس ممثلة في مركز الدراسات المتوسطية والدولية ومعهد تونس للسياسة ستهتم بتجربتي المغرب والبينين فيما سيهتم الشريك الجورجي بتجربتي قيراغستان ومولدافيا.
كما ذكر احمد إدريس أن هذه الدورة ستتمحور أساسا حول 3 محاور كبرى وهى الحوار بين الأحزاب و برنامج أساسي حول إدارة التغيير والموجه أسسا إلى القيادات الشابة لتمكينهم من آليات الحوار واستنباط مقترحات عملية وهادفة من اجل التغيير والبناء وكيفية التعامل مع الأزمات ومحور أخر لا يقل أهمية عن سابقيه يتمحور حول تمكين القيادات الشابة من مختلف الدول المشاركة في إتقان آليات الاتصال والتواصل من أجل العمل على ضمان مناخ ينبذ العنف والتطرف.