ينظم حاليا الكاتب والإعلامي الدكتور أسامة فوزي على قناته “24 ونصف” مسابقة عربية يشارك فيها تسعة دول عربية من بينها الجزائر. وهي أول مسابقة عربية في تاريخ الوطن العربي. إذ يستعرض فيها الدكتور فوزي تصريحات تسعة معلقين ومحللين استراتيجيين عرب يمدحون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ويتحدثون عن عبقريته السياسية. ويستطلع الدكتور فوزي أراء المشاهدين في هذه التصريحات في شكل مسابقة لأفضل خبير استراتيجي في التطبيل ” الشية”.
وقد أختار الدكتور جميع أولئك الأشخاص القادرين على التطبيل بصورة غريبة…أي كل حسب طريقته و أفكاره ومشاعره وخيالاته في عملية التطبيل” الشية “. وحسب بعض التعليقات فإن المرتبة الأولى قد تعود إلى الإعلامي
النسناس بلا منازع الذي لا مثيل له في الانبطاح والحقارة ويستحق المركز الأول عربيا في التطبيل. والغريب في الأمر أنه يشرح السبب في تطبيله. إذ يقول عن نفسه أنه مرتزق وشرح لنا ما معنى المرتزق. ومن المحتمل أن تعود المرتبة الثانية إلى يوسف علاونه لأنه يعترف أنه يطبل للذي يدفع أكثر. ومن المحتمل أن تعود المرتبة الثالثة إلى الإعلامي الجزائري أنوار مالك لأنه منافق من الطراز الأول. لكن البعض يقولون أن أكبر المطبلين في الوطن العربي حاليا هم أحمد موسى وعمرو أديب وزوجته.
وعلق أحدهم قائلا “أنهم جميعا أندل ما أنجبت الأمة العربية ولا واحد منهم يستحق أن يكون إعلامي.. لعنة الله عليهم كلهم والعن واحد فيهم النسناس”. هذه المخلوقات العجيبة ينطبق عليها قول احد الزعماء الأمريكان تستطيع أن تغالط قسما من الشعب كل الوقت، وتستطيع أن تغالط كل الشعب في بعض الوقت، ولكنك لا تستطيع أن تغالط الشعب كله في جميع الأوقات. على كل حال هؤلاء فقدوا مصداقيتهم ولم يعد لتصريحاتهم الكاذبة صدى في الوطن العربي. لعن الله المنافقين والمنافقات.