وقال شكري، في تصريح صحفي عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب، امس الثلاثاء، إن سوريا دولة عربية مهمة وهناك مشاورات بين الدول العربية للتوافق حول التوقيت الملائم والمناسب لعودتها إلى الجامعة العربية.
وأشار شكري مع ذلك إلى أن موضوع عودة سوريا إلى المنظمة لم يتم تداوله في الاجتماع بشكل واسع.
وأضاف أنه بعد تجاوز محنة سوريا والعمل على تنفيذ المسار السياسي، ستكون بالتأكيد هناك فرصة أخرى ومزيد من الحوار فيما بين الوزراء العرب لتحديد التوقيت الملائم لهذه العودة.
ومنذ أواسط شهر ديسمبر 2018 اتخذت دول عربية خطوات لتطبيع العلاقات مع السلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، تزامنا مع تعالي الأصوات الداعية لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، التي تم حرمان الحكومة السورية من العضوية فيها عام 2011 بعد نشوب الأزمة العسكرية السياسية التي لا تزال مستمرة حتى الآن.
ومن أبرز هذه التطورات، الزيارة الأولى لزعيم عربي إلى العاصمة السورية منذ 2011، والتي قام بها الرئيس السوداني المعزول، عمر البشرير، الذي التقى في دمشق نظيره الأسد، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما لدى سوريا، مع كشف دول أخرى بينها الأردن والعراق عن جهودها لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، الأمر الذي عارضته بشدة قطر التي تمر بأزمة سياسية حادة مع السعودية وحلفائها.
المصدر: وكالات