أكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في تقرير أصدره اليوم، الإثنين، على أن الإنفاق العسكري للولايات المتحدة والصين تسبب بارتفاع هذه النفقات على مستوى العالم بنسبة 2.6%، وليبلغ حجم هذه النفقات 1.8 تريليون دولار .
وقال مسؤول برنامج الأسلحة بالمعهد، أود فلوران، في بيان، إنّ “الزيادة في الإنفاق الأميركي تعود إلى تنفيذ برامج جديدة لشراء الأسلحة في ظلّ إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب، ابتداءً من العام 2017”.
وارتفع الإنفاق العسكري في الولايات المتّحدة للمرّة الأولى منذ سبع سنوات. وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي زادت فيها هذه النفقات، لتُسجّل أعلى مستوى لها منذ العام 1988. وهي كانت ارتفعت في العام 2017 بنسبة 1,1% خلال سنة.
وأنفقت الولايات المتحدة نحو 649 مليار دولار على مجال الدّفاع، أي أكثر من مجموع الميزانيات الثمانية الكبرى الأخرى في العام.
وتأتي الصين، التي ارتفع إنفاقها بنسبة 83% منذ العام 2009، في المرتبة الثانية متقدمة على السعودية والهند وفرنسا.
وخصّصت الصين 1.9% من ناتجها المحلي الإجمالي لنفقات الدّفاع كلّ سنة منذ العام 2013.
وللمرّة الأولى خرجت روسيا من المراتب الخمس الأولى واحتلّت المرتبة السادسة، بسبب انخفاض ميزانيّتها العسكريّة منذ العام 2016، بحسب التقرير.
وأدّت العقوبات الاقتصاديّة التي فرضتها الدول الغربيّة على روسيا، منذ العام 2014 على خلفيّة النزاع الأوكراني، إلى الحدّ من الميزانيّة المخصّصة للدّفاع.
وفي أوكرانيا، زاد الإنفاق على الأسلحة بنسبة 21% خلال سنة ليبلغ 4,8 مليارات دولار.