انضمت البحرين الى القائمة السوداء في حرية الصحافة حيث تسجن الصحفيين وتسجل تراجع مستمر في الحرية الاعلامية فخريطة حرية الصحافة تزداد سواد وهو ما يعني ان الصحفيين والاعلاميين مهددون دائما ففي هذا البلد تدفع الاسواط العارضة او الحرة ثمن باهظ لانتقاد السلطة. البحرين بلد غير حر كما تصنفه دائما منظمة فردين هاوس بحيث يشهر امام اي منبر صحفي او اعلامي سلاح القمع.
في سنة 2011 وثقت لجنة بسيوني تعرض 129 صحافيا لانتهاكات من قبل الشرطة البحرينية، واستشهد ناشر جریدة الوسط كريم فخراوي تحت التعذيب واستشهد الصحافي زكريا العشيري تحت التعذيب ايضا.
وفي 2013 سجل أكثر من 53 حالة اعتقال وسجن. أبرزهم المصور احمد حميدان وحكم حميدان 10 سنوات بتهمة الدعوة لتظاهرات داخل البحرين.كما أعتقل المصور حسين حبيل لمدة سنة واحدة بتهمة اهانة الملك. اضافة الى المصور احمد فردان الذي سجن انتقاما لممارسته مهنته في الميدان بدون ترخيص.
وفي سنة 2014 أصدرت المحاكم البحرينية 13 حكما على مصورين وأعلاميين، أبرزهم المصور احمد الموسوي الذي حكم بالسجن عشرة سنوات بتهمة تهديد الاستقرار العام.
وفي 2015 أعتقل 30 أعلامين وأسقطت جنسية 5 صحفيين، أبرزهم علي عبد الامام بتهمة تهديد أمن المملكة. كما سجن على الديري بتهمة الاضرار بمصالح البلاد. وسجن ايضا عباس بوصفوان وحسين يوسف بالتهمة نفسها وحكم على المصور جعفر مرهون بالسجن المؤبد بتهمة الضلوع في تفجير حاجز للشرطة.
وسجل عام 2016 مئة وواحد وستين انتهاكا ضد الصحفيين والاعلاميين حيث سجن المصور احمد الفردان ثلاثة أشهر بتهمة التجمهر، وأستدعت النيابة العامة الصحافي أحمد رضي للتحقيق معه بتهمة إجراء مقابلات مع قناتي العالم والمنار.
وسجل عام 2017 تسعة وتسعين انتهاكا ضد الصحفيين حيث سجن المصور حسام سرور لخمسة أعوام بتهمة المشاركة في تجمهر. كما حكم على الصحافي محمود الجزيري بخمسة عشر عاما سجن بتهمة تشكيل منظمة ارهابية. فيما قررت وزارة شؤون الاعلام البحرينية وقف اصدار صحيفة الوسط حتى اشعار اخر وذلك لنشرها مقال تضمن إساءة للمغرب على حد تعبير الوزارة.