قارن رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، بين اغتيال الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، على يد العسكريين الأمريكيين، واغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في اسطنبول.
وكتب محمد في مدونته: “لقد قتل الجنرال العسكري الإيراني سليماني على يد أولئك الناس الذين كانوا يدينون اغتيال خاشقجي. هل هناك فرق بين اغتيال سليماني وخاشقجي؟”.
وجاءت هذه الملاحظة جزءا من كتاباته حول دور الولايات المتحدة في العالم المعاصر، والتي تم نشرها تحت عنوان “التذكير” على صفحته الرسمية في “فيسبوك”.
وجرى اغتيال قائد “فيلق القدس”، وهو وحدة خاصة في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد، في 3 من هذا الشهر.
وأسفرت الغارة أيضا عن مقتل القيادي بـ “الحشد الشعبي” العراقي، أبو مهدي المهندس، الذي حملته واشنطن، هو وسليماني، المسؤولية عن تنظيم هجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، في 31 ديسمبر الماضي.
وكان الصحفي السعودي المعروف، جمال خاشقجي، يقيم، منذ العام 2017، في الولايات المتحدة حيث عمل في صحيفة “واشنطن بوست”، وتم اغتياله في أكتوبر 2018 في مبنى قنصلية المملكة العربية السعودية في اسطنبول. ونفت سلطات المملكة في البداية اختفاء خاشقجي في المبنى بعد دخوله إلى هناك، لكنها اعترفت لاحقا، بعد نشر تسجيلات مرئية وصوتية، بأن الصحفي قتل أثناء “شجار” وقع بينه وبين موظفين قنصليين. ولم تنجح الشرطة التركية في العثور على جثة الصحفي حتى الآن.
المصدر: نوفوستي