اعتبر رئيس مجلس النواب بالنيابة ومرشح حركة النهضة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، عبد الفتاح مورو، امس الجمعة، ان ما قام به رئيس الحكومة يوسف الشاهد الخميس الفارط من تفويض لصلاحياته لوزير الوظيفة العمومية وتحديث الادارة والسياسات العمومية ورئيس المجلس الوطني لحزب « تحيا تونس »، كمال مرجان، إلى حين نهاية الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي المقبل، » يعد موقفا يراد من خلاله تخفيف التوتر السياسي في البلاد »، وفق تقديره.
و أوضح مورو خلال ندوة صحفية انعقدت بمقر المكتب الجهوي لحركة النهضة بصفاقس، ان « عدم تفويضه لمهامه كرئيس لمجلس نواب شعب بالنيابة إلى غيره يعود أساسا إلى عدم وجود علاقة بين العمل التشريعي والحملة الانتخابية في الدعاية السياسية ».
من جهة اخرى أعرب مورو عن « أسفه « لايقاف مرشح حزب » قلب تونس » للانتخابات الرئاسية القادمة ، نبيل القروي، في هذه الفترة الانتخابية التي تشهدها تونس معربا عن الأمل في ألا تتداخل الإجراءات القضائية مع الأجندة السياسية ضمانا لسير سليم للانتخابات.