حذّرت النقابة العامة للتعليم الثانوي أمس الأربعاء 2 جانفي 2019 ، مما أسمته ” عواقب حالة الاحتقان غير المسبوقة التي تعيشها المؤسسات التربوية” والتي قالت إنها” تدفع بالسنة الدراسية برمتها وبمستقبل التّلاميذ إلى مصير غير محمود العواقب جراء إمعان الحكومة ووزارة التربية في انتهاج سياسة اللاّمبالاة والتصلّب ورفض الجلوس إلى طاولة مفاوضات جدية تنتهي بابرام اتّفاق يلبي مطالب الأساتذة ويرتقي بأداء المدرسة العمومية”.
وأكدت النقابة في بيان اصدرته وموجه للرأي العام أن “ما أعلنت عنه وزارة التربية من اقتراحات يتمثّل في الزّيادة في ميزانيات المؤسسات التربوية بـ 3% بعد التخفيض فيها بـ 70 % وتحسين المقدرة الشرائية للأساتذة بزيادة بـ 10 دنانير شهريا لم يزد عن وعد” وأن الوزارة “رفضت بقية المطالب المضمنة باللوائح المهنية”.
وانتقدت ما اعتبرتها “اجراءات تعسّفية في حقّ الأساتذة بالإضافة إلى تصريحات وزير التّربية الاستفزازية”.
ودعت النقابة الأولياء ل” التحرك بفاعلية امام تعنت الحكومة من أجل انقاذ السنة الدراسية وحماية المدرسة العمومية”.
وكانت نقابة الثانوي قد قررت مقاطعة امتحانات الثلاثي الثاني بعد مقاطعة امتحانات الثلاثي الأول ، كما قررت تنفيذ يوم غضب وطني يوم 6 فيفري القادم واعتصامات بمقرات المندوبيات الجهوية للتربية.