كثيرة ومتعددة هى صور معاناة الشعب اليمنى المظلوم والعالم المنافق – إلا قليل من المنصفين – يتجاهل مآسى هذا البلد، فهاهم ابناء اليمن يقاسون مع نوع آخر من انواع العدوان الذى يشنه عليهم التحالف السعودى الاماراتى الذى لم يوفر حرمة إلا انتهكها ولا ترك صغيرة ولا كبيرة يمكن ان يتضرر منها ابناء اليمن إلا واتى بها ما لم يكن ذلك ليس فى مقدوره .
من صور العدوان البشعة التى لا يتورع تحالف الاجرام عن ارتكابها العمل على ايجاد
تغييرات في جينات الفيروس تكون نتيحتها زيادة المرض على اليمنيين ويكون الفيروس اكثر شراسة وأشد فتكا كما انه يكون مقاوما بشدة للعلاج مما يفاقم مأساة المصابين البسطاء الذين يعجزهم توفير الدواء فى حالة المرض البسيط فكيف لهم بمقاومته وقد تم تغيير جيناته ليستعصى على المحاربة ولايكون بمقدور العلاج ان يقضى عليه فى سعى من دول العدوان الى جعل الشعب اليمنى مشغولا بمرضه منهكا خائر القوى لايستطيع رفد الجبهات بالمقاتلين لعل ذلك يضعف جبهة المقاومة ويجعلها مضطرة الى تخفيض عملياتها وتخفيف التهديد المستمر بتحويل الحرب الى داخل السعودية .
وزارة الصحة اليمنية اعتبرت ان عملا عدائيا غير مسبوق يتم تنفيذه ضد الشعب اليمني، كاشفة بالأرقام عدد الإصابات بالأمراض الفيروسية في البلاد. وأوضح وزير الصحة الدكتور طه المتوكل أن الوزارة قامت بإرسال عينات إلى مختبرات دولية لتقصي عدم استجابة بعض الحالات للعلاج، مضيفا لا نستبعد وجود تغييرات في جينات الفيروس ضمن عمل عدائي ضد الشعب اليمني.
من جهته قال وزير المياه مهندس نبيل الوزير: لا نستبعد وقوف دول العدوان وراء الأوبئة وارتفاع نسبها والتي تجتاح بلدنا في ظل عدوان وحصار مستمرين وحرب تجويع وقتل ضد الشعب بكل السبل فيما أشار وزير الإعلام ضيف الله الشامي إلى ارتفاع المعدلات كل عام للأوبئة مع استمرار العدوان، منوها إلى أن الأمر معني بتحقيق محلي ودولي وسيحاسب المجرم ولو أجلا، لا فتاً إلى العمل على وضع خطة توعوية لمواجهة الأوبئة. وبدوره كشف وكيل وزارة الصحة محمد المنصور أن حالات الإصابة بإنفلونزا h1n1 بلغت حالتين خلال شهري أكتوبر الفائت، والوفيات 94 حالة. وأوضح المنصور أن حالات الاشتباه بحمى الضنك بلغت 20300 حالة خلال شهر ديسمبر الحالي. وأكد أن الوفيات بحمى الضنك بلغت 68 حالة خلال ديسمبر الحالي في محافظات الحديدة وحجة وعدن ولحج وشبوة ومأرب وريمة. وأشار إلى أنه أصيب بحمى الضنك خلال ديسمبر الحالي 2498 طفلا دون الخامسة وتوفي منهم 16 طفلا وهم يمثلون 24% من حالات الوفيات….
انه وجه آخر من وجوه الظلم التى يتعرض له اهل اليمن وهى من الخطورة بحيث تستدعى العمل فورا على فضحها وبيان قبحها وعدم اتصاف مرتكبيها بذرة من الاخلاق
الوسومأطفال اليمن الكوليرا محمد عبد الله
شاهد أيضاً
هل يعقل أن يرى العالم حادثة طفل مغربي ولا يرى مأساة أطفال اليمن وفلسطين؟…بقلم محمد الرصافي المقداد
انتهت مأساة الطفل المغربي ريّان، والتي كانت نتيجة إهمال ما يتحمّله من تسبب فيه، وسقط …