أعلنت وزارة التربية، في بلاغ لها، أنه تم تسجيل 162 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الوسط المدرسي خلال 24 ساعة، مع تسجيل حالة وفاة جديدة ليرتفع بذلك عدد الوفايات إلى 43 حالة.
وبلغت الإصابات في صفوف إطار الإشراف الاداري والبيداغوجي والإداريين والقيمين العامين والقيمين المرشدين التطبقيين 860 اصابة منذ العودة المدرسية الى غاية 14 أفريل الجاري و 289 اصابة خلال ذات الفترة في صفوف العملة.
وارتفع عدد الاصابات بكوفيد-19 في صفوف التلاميذ بـ83 حالة إصابة في يوم واحد من 13 إلى 14 أفريل الجاري ليبلغ بذلك اجمالي الاصابات عند التلاميذ 4062 اصابة وكذلك ارتفع عدد الاصابات في صفوف المدرسين بـ52 حالة اصابة خلال نفس الفترة ليبلغ اجمالي الاصابات 4422 حالة إصابة منذ العودة المدرسية إلى غاية 14 من الشهر الحالي
وسجّل بذلك الوسط المدرسي اجمالي اصابات بالفيروس قدر ب 9633 حالة اصابة منذ العودة المدرسية في 15 سبتمبر الماضي الى غاية 14 أفريل 2021، حسب بلاغ لوزارة التربية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ودعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي وزارة التربية، إلى اتخاذ قرار تعليق الدروس في المؤسسات التربوية بشكل فوري لمدة عشر أيام أو أكثر بهدف كسر حلقة العدوى وإنقاذ أرواح التلاميذ والإطار التربوي.
ودعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي في بيان لها يوم أمس الخميس 15 أفريل 2021، التلاميذ وكافة الأسرة التربوية إلى اتخاذ كل أشكال الحيطة والوقاية حماية لذواتهم وعائلاتهم وكل المحيطين بهم.
وقالت الجامعة في بيانها إن المؤسسات التربوية أصبحت محضنة للفيروس بعد أن تطورت العدوى لتشمل بشكل مكثف التلاميذ على خلاف ما كان عليه الوضع في الموجات السابقة.
كما أشارت الجامعة إلى أن عزل الكثير من المناطق الحمراء لم ترافقه إجراءات استثنائية خاصة بالمؤسسات التربوية التي بقيت مفتوحة مع غياب تام لتطبيق البروتكول الصحي.
وتسبب هذا الوضع في ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المؤسسات التربوية وارتفاع عدد الوفيات من الإطار التربوي بشكل يومي ومتواتر حسب بيان صادر عن الجامعة العامة للتعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل.
اكسبرس