تبلغ نسبة امتلاء السدود حاليا وبعد الامطار الاخيرة التي تهاطلت على البلاد في شهر سبتمبر 2020 حوالي 40 بالمائة فقط أي ما يعادل 915 مليون متر مكعب.
وافادت وزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عاقسة البحري، خلال جلسة عامة بالبرلمان انعقدت الاربعاء وخصصت لمناقشة مشروع ميزانية الوزارة لسنة 2021 ، ان مخزون السدود سجل تراجعا بحوالي 508 مليون متر مكعب مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019.
ومن جهة اخرى كشفت الوزيرة ان البصمة المائية للتونسي تعتبر « عالية » اذ تقدر ب 2217 متر مكعب لكل مواطن سنويا في ظل كميات مياه ضئيلة تناهز 400 متر مكعب (نصيب الفرد من الماء في السنة) « وهو ما يؤكد الاستغلال المفرط للمياه.
علما ان تونس تعاني من تفاقم ندرة المياه لا سيما وانها تصنف تحت خط الفقر المائي مع توقعات بمزيد الانخفاض لنصيب الفرد السنوي من الماء.
وحدد خط ندرة المياه عالميا ب500 متر مكعب للفرد سنويا في حين ان المعدل يقدر في تونس ب400 متر مكعب وهو مرشح لمزيد الانخفاض في غضون سنة 2030 ليبلغ 350 مترا مكعب وفق تقديرات دولية.